Africa news – أفريكا نيوز
آخر الاخبار الحدث حوارات و روبورطاجات

حرصنا على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للارتقاء بالصحة العمومية

  • مدير الصحة والسكان ببومرداس لـ “أفريكا نيوز”

تعزز قطاع الصحة العمومية بولاية بومرداس بمنشآت ذات أهمية لاسيما في ما تعلق بالمصالح الإستشفائية التي تعلق عليها مديرية الصحة لولاية بومرداس آمالا كبيرة في فك العزلة عن المناطق البعيدة عن المدن.

وحتى نضع الواقع في الصورة وما يقدمه القطاع للمواطن، أجرينا هذا الحوار مع مدير الصحة والسكان لولاية بومرداس الذي تحدث إلينا بكل ثقة ومسؤولية.


  • أفريكا نيوز : لو قلنا الصحة العمومية في بومرداس ماذا تقولون ؟

مدير الصحة : نعم الحديث عن قطاع الصحة بالجزائر عموما وبولاية بومرداس خصوصا، لها وعليها لكن نحن متفائلون بشكل مريح وما يجعلنا كذلك أن مديرية الصحة لولاية بومرداس تحتوي على ثلاث (03) مؤسسات صحية، المؤسسة العمومية الإستشفائية الثنية، التي بلغت سعة استيعابها 296 سرير، والمؤسسة العمومية الإستشفائية ببرج منايل التي تتوفر على 294 سرير إلى جانبها المؤسسة العمومية الإستشفائية لبلدية دلس التي تحتوي هي الأخرى على 200 سرير.

هذه المؤسسات بها 6 مصالح مختلفة المهام أبرزها جراحة طب الأطفال والجراحة العامة، جراحة العظام والرضوض، الطب الداخلي، مصلحة الولادة، وغيرها من المصالح الأخرى المشتركة ما بين المؤسسات الإستشفائية الثلاث.

وبخصوص هذه المؤسسات الإستشفائية فإنها تتوفر على أجهزة ومعدات طبية متطورة من ضمنها أجهزة سكانير، فعلى سبيل المثال المؤسسة الإستشفائية ببلدية بدلس فقد تم تعزيزها بجهاز جد متطور من “16” قطعة ونفس الجهاز تعززت به المؤسسة الإستشفائية بالثنية إلا أن المؤسسة العمومية الإستشفائية ببرج منايل فإنها تحتوي على جهاز سكانير قديم لا يلبي الطلب ولا الخدمة المتواصلة ونتطلع إلى تزويده بجهاز جديد مستقبلا.


  • أفريكا نيوز : ماذا عن العيادات متعددة الخدمات فهي المرفق الذي يقصده المواطنون بكثرة ؟

حرصنا على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للارتقاء بالصحة العمومية
حرصنا على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للارتقاء بالصحة العمومية

مدير الصحة : بالحديث عن العيادات متعددة الخدمات فتتوفر مديرية الصحة والسكان لولاية بومرداس على 37 قاعة و122 قاعة علاج، أما بخصوص مصلحة الولادة الريفية فتتوفر مديرية الصحة على 13 قاعة 10 منها تابعة للعيادة متعددة الخدمات و3 قاعات مستقلة، إلى جانبها هناك بعض المصالح لمتابعة بعض الحالات الإستشفائية أبرزها داء السيدا والأمراض العقلية ومصلحة مكافحة الإدمان وكذا مصلحة الأمراض الصدرية والسل.

بالنسبة لمصلحة الكشف والمتابعة والموجهة خصيصا لتلاميذ المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة فعددها 36 مصلحة.


  • معهد التكوين في الصحة العمومية إضافة لقطاع الصحة ببومرداس

بالإضافة إلى الوحدات الصحية المذكورة فهناك معهد للتكوين في الصحة العمومية والذي يحتوي على 250 مقعد بيداغوجي استفادت منه الصحة العمومية بولاية بومرداس أفضل استفادة من المتخرجين من الشبه طبي.

وتنفيذا لتعليمات وزير الصحة وطبقا للمرسوم التنفيذي الخاص بهذا النوع من العناية الصحية فقد أنشأنا 7 فرق طبية متنقلة تضم أطباء وممرضين وقابلات وكل فرقة خاصة بمؤسساتها الإستشفائية، وهذه الفرق تقوم بنشاطها على أكمل وجه بالمناطق المعزولة والهدف من ذلك بالدرجة الأولى إيصال الخدمات الصحية إلى المواطن.


  • مجهودات كبيرة تقوم بها الدولة ، 690 سرير جديد ليس مجرد رقم


  • أفريكا نيوز : هل هناك جديد على مستوى القطاع تواجهون به المواطن مستقبلا ؟

حرصنا على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للارتقاء بالصحة العمومية
حرصنا على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للارتقاء بالصحة العمومية

مدير الصحة : أكيد طبعا فبفضل مجهودات الدولة وتنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية، فإننا سوف نرتقي بحول الله تعالى إلى 690 سرير جديد، حيث تكون موزعة على عاصمة الولاية بومرداس بـ: 240 سرير و120 سرير ببودواو وبهذه المستشفيات مصالح مختلفة لاسيما أن مستشفى 240 سرير ببومرداس يعرف تزويده بمصالح متطورة كمصلحة السرطان ومصلحة أمراض القلب ومصلحة جراحة الرأس والأعصاب ومصلحة الأمراض الجلدية ومصلحة جراحة الوجه والفك، ومصلحة الأنف والأذن والحنجرة هذه المصالح تدخلان الخدمة الفعلية السنة القادمة 2025 إن شاء الله.


  • أفريكا نيوز : وهل لديكم مشاريع مستقبلية ؟

مدير الصحة : نعم هناك مشاريع مسجلة وأخرى في مرحلة الدراسة منها مستشفى 120 سرير بخميس الخشنة، مستشفى 60 سرير ببغلية ووحدة الأمومة والطفولة بـ 80 سرير وسط بومرداس، إلى جانبهم مصلحة جديدة قيد الإنجاز تابعة للمؤسسة الإستشفائية ببرج منايل التي سوف تتعزز هي الأخرى بـ 60 سرير، بالإضافة إلى مشاريع إنجاز عيادات متعددة الخدمات التي تشرف عليها مديرية التجهيزات للولاية والتي وصلت نسبة الأشغال بها إلى 80 بالمئة وهذه الأخيرة موزعة على كل من بلديات: الأربعطاش، برج منايل وأولاد هداج.


  • بالرغم من الجهود المبذولة في القطاع إلا أنّنا نعاني من نقص في المورد البشري

حرصنا على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للارتقاء بالصحة العمومية
حرصنا على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للارتقاء بالصحة العمومية

بالرغم من الجهود المبذولة في القطاع فإننا نعاني من نقص في المورد البشري، فالتغطية البشرية في طب النساء والتوليد وكذا جراحة الأطفال قليلة وهذا راجع دائما إلى نقص الأطقم الطبية، فمعظم الأطباء على عند انتهاء خدمتهم المدنية يغادرون المؤسسات الإستشفائية ببومرداس نحو مؤسسات استشفائية عمومية خارج بومرداس أو نحو القطاع الخاص.

من جانب الرعاية الصحية للمريض فإن مصالحنا بولاية بومرداس نالت رضا المرضى ومرافقيهم ونشير هنا إلى أمر مهم جدا لابد من ذكره وهو أن كل المصالح تحتوي على مصلحة تصفية الدم والتكفل الأمثل بجميع المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي، ونشير إلى أننا سجلنا ارتياحا من قبل المرضى وأهاليهم نظرا للخدمات التي يتلقونها.

كما نشير في هذه النقطة المهمة جدا أننا تتكفل بتقديم العلاج الكيماوي لفائدة مرضى السرطان إلى جانب هذه المصالح هناك أطباء أكفاء في الجراحة الخاصة باستئصال الأورام.


  • قلة الموارد المالية وتقادم المعدات الطبية أصبحا حملا على عاتقنا


  • أفريكا نيوز : هل هناك نقائص يعاني منها قطاع الصحة بولاية بومرداس ؟ 

مدير الصحة : ليس من باب التشاؤم ،لكننا نشير فقط أن مصالحنا تعمل بكل ما يُتاح لها من وسائل لكن ما يجب علينا ذكره، أن الصحة الجوارية بالولاية أصبحت تعاني من قلة الموارد المالية بها مقارنة بالكثافة السكانية إلى جانب ذلك اهتراء المعدات الطبية الخاصة بها ومن بين العقبات التي تتربص بقطاع الصحة ببومرداس من الناحية المالية هو العبء الذي أثقل كاهل المنظومة المتمثل في فاتورتي الماء والكهرباء واللتين من المفروض أن تسدد فواتيرهما البلدية إلا أن البلدية هي الأخرى محدودة المداخيل، وحتى نتفادى انقطاع هذان الموردان فإننا نتحمل أعباء تسديدهما حتى لا نقع في حرمان المؤسسات من هذين الموردين.

كما نشير هنا إلى أن مديرية الصحة والسكان لولاية بومرداس وضعت مصلحة تصفية الدم بالعيادة متعددة الخدمات بخميس الخشنة وهذه العيادة مستأجرة من الخواص منذ مدة وحتى لا نثقل على المرضى وأهاليهم في تنقلهم إلى مستشفى الثنية فإننا نقوم بخدمتهم على مستوى المنطقة التي يستفيد منها مرضى بلديات دائرة خميس الخشنة، وبالرغم من المشاكل المالية والبشرية التي يعاني منها قطاع الصحة بالولاية إلا أن هناك مجهودات سواء من المديرية أو الأطقم الطبية والشبه طبية أو حتى من الولاية ذاتها وكل هذا لأجل دفع عجلة الصحة العمومية ببومرداس لفائدة المواطنات والمواطنين.


  • “دار مرض السكري” للمتابعة والفحص والتربية الصحية للمريض ببلدية بودواو

ونشير كذلك هنا أن ولاية بومرداس تتوفر على “دار مرض السكري” الأولى على مستوى الولاية والثانية على مستوى بلدية بودواو والتي تم تدشينها خلال شهر نوفمبر، وخدمات الدارين لمرضى السكري فإنهما تتوليان متابعة وفحص وتقديم التربية الصحية للمرضى من خلال فحص طب عام وفحص أخصائي ومصلحة مخبرية.

كما تتوفر الولاية على مركز حقن الدم ومن مهام هذا الأخير هو توفير هذه المادة لجميع المؤسسات الإستشفائية بالولاية وحتى خارج الولاية إلى جانبهم المؤسسات الصحية الخاصة ويشرف على تسيير هذا المركز أساتذة مختصون وأطباء عامون وصيادلة.


  • توفير العلاج المنزليراحة نفسية للمريض


  • أفريكا نيوز : تعتبر ولاية بومرداس منطقة ريفية بامتياز وبعضهم يقطن بمسافات عن مراكز العلاج ، هل هناك خطوات إيجابية بادرتم بها في هذا الشق ؟

مدير الصحة : فعلا أن الصحة العمومية ببومرداس تتولى العلاج المنزلي من خلال تنقل الممرض إلى مكان إقامة المريض لتقديم العلاج اللازم وهذا بأمر من الطبيب المتابع لحالة هذا المريض وهذا النشاط موزع عبر جميع المؤسسات الجوارية بالولاية.

إلى جانب هذا متابعة المرضى في بيوتهم من خلال برنامجهم العلاجي الذي يسطره الطبيب المكلف بمتابعة حالة مرضاه من خلال تنقل الطاقم الصحي بواسطة سيارة إسعاف ويقومون بتقديم العلاج حسب برنامج الرعاية الصحية كما لو كان هذا المريض مقيم بالمستشفى تماما وهذا العلاج يتماشى مع جميع الحالات الاستشفائية للمرضى سواء كانو تحت العلاج بمستشفى عمومي أو خاص ويبقى الأهم من كل هذا هو ملفه الطبي الكامل.


  • مديرية الصحة لولاية بومرداس تحقق نسبة 100% في رقمنة قطاعها


  • أفريكا نيوز : هناك أمر لا يقل شأنا عن علاج المريض بل يعد جزء مهم لدى أي طبيب وهذا بخصوص الرقمنة، أين وصلت مديرية الصحة والسكان بهذا الملف ؟

مدير الصحة : أكيد أنّ الرقمنة، هي إحدى أهم النقاط التي جاءت في برنامج رئيس الجمهورية على مستوى جميع القطاعات والمؤسسات الإدارية وبدوره فقد تبنى قطاع الصحة هذا النشاط، ومن خلالها قمنا بتأسيس جملة من هذه التطبيقات أبرزها تطبيق خاص بتسيير الطابور والهدف من هذه العملية هو ضبط التوافد الكبير للمستشفيات إلى جانبها فرز الحالات الاستعجالية وغير الاستعجالية.

ولتفادي المشاكل وامتصاص غضب المرضى وضعنا تطبيق خاص يصنف حالة كل مريض من خلال الألوان الثلاثة الأخضر والأصفر والأحمر، وهذه الألوان خاصة بحالة كل مريض ووضعيته الصحية، كما يتمكن المريض من العلاج خارج الولاية أين يجد التشخيص لحالته السابقة في العيادة أو المستشفى الذي يباشر فيه حالته الصحية، هذا ما جعلنا نخطو خطوات إيجابية فيما يخص رقمنة القطاع الصحي ببومرداس.

وبخصوص قطاع الصحة بالولاية فقد تم إعادة الاعتبار للعيادات متعددة الخدمات من بين 37 أعدنا الاعتبار لـ: 25 منها ما تمت الأشغال بها ومنها ما تنتظر الانفراج في القريب العاجل.


  • حاوره : ناجي عبد العالي

طالع أيضا

الخماسية تدفع بيولي نحو ثورة تغييرات أمام نيوكاسل

Africa News

رئيس الجمهورية: “توافق تام مع البرتغال بخصوص النزاعات وهذا ما نطمح إليه”

Africa News

الرئيس تبون : ليس الوقت للحديث عن إذا ما كنت سأترشح أم لا

Africa News

اترك تعليق