Africa news – أفريكا نيوز
آخر الاخبار الحدث حوارات و روبورطاجات

“رئيس الجمهورية كرّس سنّة الحوار والتّشاور مع الطّبقة السياسية”

  • رئيس المكتب السياسي لحزب صوت الشعب ، رجاح عمار لـ “أفريكا نيوز” :


  • “إنجازات الجزائر الجديدة لا ينكرها إلاّ جاحد”


"إنجازات الجزائر الجديدة لا ينكرها إلاّ جاحد"
“إنجازات الجزائر الجديدة لا ينكرها إلاّ جاحد”

أكد رئيس المكتب السياسي لحزب صوت الشعب، الأستاذ رجاح عمار، إن حزبه يدعم مبادرة الحوار التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وأوضح رجاح وهو نائب برلماني سابق، في حوار مع “أفريكا نيوز”، أن ما تحقّق من إنجازات في الجزائر الجديدة لا ينكرها إلاّ جاحد، تجسّدت بفضل رؤية رئيس الجمهورية، ووعي أبناء هذا البلد الطيب، وبقيم وثوابت ثورته التحريرية الخالدة في التاريخ، ووفاء وسواعد رجاله، وهذه المكاسب المحققة مسّت شتى القطاعات والميادين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.


  • كيف تقرأون دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى حوار وطني مفتوح، وفيما تتمثل أهميته ؟

منذ الخطاب الذي وجّهه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للأمة، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية ومباشرة مهامه رئيسا لعهدة ثانية، تابع حزب صوت الشعب بإهتمام كبير إعلانه المتعلق بإطلاق حوار وطني شامل ومفتوح، والقيام باستشارات سياسية مع مختلف القوى والطاقات الحية في البلاد، لمسايرة النهج التي تتبعه بلادنا من أجل تجسيد الديمقراطية الحقة وليس ديمقراطية الشعارات.

وهذا ما أكد عليه رئيس الجمهورية، مرة أخرى، في خطابه الأخير أمام البرلمان بغرفتيه بتاريخ 29 ديسمبر 2024، فهذه المبادرة تترجم فعلا التزامه بتكريس سنّة الحوار والتشاور مع الطبقة السياسية، تجسيداً للديمقراطية التشاركية.

مبادرة الحوار الوطني في هذه المرحلة الحساسة هي من الأهمية بما كان، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تحيط بنا داخليا وخارجيا، فطبيعة التحولات والتطورات المتسارعة على المستوى الإقليمي والدولي، بأبعادها الجيوسياسية والأمنية، ومخاطرها المباشرة على استقرار بلادنا، يفرض علينا العمل من أجل حوار وطني شامل وجاد، لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية، هذا من جهة.

ومن جهة ثانية، فإن حالة الاستقرار في مختلف المجالات التي تشهدها الجزائر اليوم، هي أولا ثمرة الخيار والمسار الدستوري الذي انتهجته بلادنا الذي جنب الوطن مخاطر مُهدِدة لهوية الأمة الجزائرية وسيادتها، حيث أن ما تحقق مؤخرا من إنجازات عديدة لا ينكرها إلاّ جاحد، تجسدت بفضل وعي أبناء هذا البلد الطيب، وبقيم وثوابت ثورته التحريرية الخالدة في التاريخ، ووفاء وسواعد رجاله، وكل هذه المكاسب المحققة في العديد من القطاعات سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، جعلت الجزائر محل أطماع كثير من الأطراف لاسيما عن طريق التحرشات التي تأتيها من كل النواحي،  محاولة جرّها إلى مستنقعات هي في غِنىً عنها.


  • هل نحن أمام فرصة تاريخية لتقوية الجبهة الداخلية أكثر ومواصلة مسيرة البناء التنموي الوطني ؟

خطوة الحوار الوطني التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ستكون فرصة سانحة لاستجماع كل القوى الوطنية من أجل رص الصفوف أكثر فأكثر ومواصلة مسيرة الجزائر التنموية، من خلال البرنامج النهضوي الذي تقدم به الرئيس للشعب الجزائري في عهدته الثانية “من أجل جزائر منتصرة”، وكذلك لتمتين مؤسسات الدولة ودعم مكانتها في المحافل الأممية.

وكل هذا يتطلب منّا جميعا شحذ العزائم والهِمم، وحشد القدرات لتعزيز رصيد الإنجازات والمكاسب الكبيرة التي حققتها الجزائر في المرحلة الأخيرة، وحماية بلادنا من كل ما يُحاك ضدّها من مؤامرات ودسائس أصبحت واضحة المعالم.


  • رحّبت الطبقة السياسية بشكل واسع بمبادرة الحوار ، كيف يرى حزب صوت الشعب ذلك ؟

بالتأكيد، حزب صوت الشعب يؤمن إيمانا قاطعا بأن المساهمة في بناء هذا الوطن لا يكون إلاّ بالحضور الإيجابي والقوي والفعّال في أي محطة من محطات بناء بلادنا، مع الإستجابة لمختلف الدعوات واللقاءات الإيجابية التي توجه له وتعود بالفائدة على وطننا وشعبنا من أجل تحقيق الإجماع الوطني حول مختلف المسائل الوطنية، بغية تقوية جبهتنا الداخلية، وتمتين لُحمتنا الوطنية، وتعزيز تماسكنا الإجتماعي، وتوَعِية مجتمعنا بالمخاطر المحدقة بنا، وبالرهانات الواجب ربحها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وعليه، فإن حزب صوت الشعب، يؤكد دعمه لهذه المبادرة الوطنية المتعلقة بالحوار التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من خلال حوار هادئ، وشامل، وهادف، وبنّاء، مع استعداد الحزب التام للانخراط فيها، والمساهمة في إنجاحها ضمن إطار تثمين المكاسب المحققة، ومعالجة النقائص المسجّلة، بما يضمن إن شاء الله تعالى، فتح آفاق جديدة للجزائر في ظلّ رؤية شاملة ومتكاملة، ترمي إلى تقوية الجبهة الداخلية ومواصلة مسار بناء جزائر عصرية، سيدة في قرارها، متطورة ومنتصرة كما أرادها شهدائنا الأبرار ومجاهدينا الأخيار، والإلتفاف حول مؤسساتنا الدستورية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، للحفاظ على الوحدة والسيادة الوطنيتين، التي تستوجب مساهمة الجميع بإرادة صادقة وإلتزام وطني خالص.


  • حوار / فارس قليل

طالع أيضا

تسليم مركز مكافحة السرطان بوزرة نهاية 2024

Africa News

عطاف : التصعيد في الشرق الأوسط يُنذر بنشوب حرب إقليمية شاملة

Africa News

انفجار صاروخين بالقرب من سفينة شرقي عدن

Africa News

اترك تعليق