تنفيذا للبرامج التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية …
تُعد مظاهرات 11 ديسمبر 1960 كواحدة من بطولات ونضال أبناء هذا الوطن الناصعة الذين ضحوا بالنفس والنفيس لأجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة أبية حيث جاءت هذه الهبة الوطنية لأبناء الجزائر بخروجهم في مظاهرات سلمية مؤكدين للعالم رفضهم لسياسة الجنرال “شارل ديغول” والتي يهدف من خلال ممارساته الدنيئة والخسيسة على إبقاء الجزائر جزء من فرنسا رافضين على أن يكون وطنهم الجزائر جزء من مخطط فرنسا بأن تصبح الجزائر فرنسية.
إلا أن سلمية المتظاهرين عبر مختلف ربوع الوطن من قراها ومد اشرها ومدنها والتي قابلتهم القوات الفرنسية بالقمع والاستهداف الوحشي الذي تمخض عنه سقوط عديد شهداء.
بيد أن كل المحاولات الإجرامية التي مارستها المستعمرة الفرنسية ضد الشعب الجزائري باءت بالفشل وخيبة تخطيطها وأصبحت الممارسات الوحشية للمستعمر الفرنسي ضد الشعب الجزائري مفضوحة أمام العالم والرأي العام الدولي.
على هامش زيارتها التفقدية لمشاريعها التنموية عبر إقليم الولاية ، قالت الوالي السيدة “نعامة فوزية” أن زيارتها هذه تندرج ضمن مساعي رئيس الجمهورية الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطن وربطت الوالي فوزية نعامة زيارتها بالشق التاريخي المتزامن والذكرى 64 لـ مظاهرات 11 ديسمبر1960 والتي أردناها تقول الوالي أن تكون ذكرى استذكارية لبطولات قام بها الشعب الجزائري الرافض لكل الممارسات العنصرية الاستعمارية ومن هذا المنطلق نحن اليوم بصدد القيام والوفد المرافق لنا بتدشين عديد المرافق وإعطاء إشارة انطلاق مشاريع تنموية محلية لفائدة سكان البلديات المبرمجة، كما نسعى دوما من موقعنا كمسؤولين عن هذه الولاية أن نعمل بكل ما نملك من صلاحيات مخولة دستوريا وأن نمضي قدما نحو تحقيق كل البرامج التي جاء بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال العهدتين الماضية و الآنية.
وبالمناسبة ذاتها والمخلدة لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، قامت والي بومرداس السيدة “نعامة فوزية” على تدشين عديد المرافق العمومية ووضع حجر الأساس لأخرى والتي كانت مرفوقة بعديد المسؤولين والإطارات من رئيس المجلس الشعبي الولائي “يوسف طلاش” مرفوقا بأعضائه وممثلين عن الدرك والأمن الوطنيين بالولاية إلى جانبهم أعضاء نواب البرلمان بغرفتيه والممثلين عن ولاية بومرداس إلى جانبهم رئيس المنظمة الوطنية للمجاهدين بذات الولاية وكذا المدراء الولائيون ورئيس دائرة بومرداس.
25 ألف ساكن في أحياء “الصمايدية” ببلدية “حمادي” يودعون الضمأ
وفي مستهل الزيارة التي قادتها إلى بلدية “حمادي” ووسط استقبال كبير من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني وأعضائه، تفضلت والي ولاية بومرداس السيدة “فوزية نعامة على إعطاء إشارة انطلاق أشغال مشروع تدعيم وتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب بحي “الصمايدية” لفائدة 25 ألف ساكن عبر أحياء “ذراع العز” و”أولاد براهيم” وكذا أحياء العمارات “ببلدية حمادي”.
الخطوة كانت إيجابية وذات أهمية كبيرة احتسبها سكان المنطقة إضافة عملاقة دعمت بها الوالي منطقتهم والتي حملت في جوانبها سهر الدولة الجزائرية على النهوض بالتنمية المحلية التي عرفت قفزة نوعية تسجل في سجل خطوات الوالي السيدة “فوزية نعامة” والتي قال لنا عنها أحد كبار الحي “بوعلام ـ س” أن الله حبانا بالسيدة الوالي لتحقيق ما كنا ننتظره منذ سنوات ونطمئن اليوم على أحفادنا من بعدنا بما حققته لنا السيدة الوالي منذ توليها على تسييرأمور الولاية.
بلدية أولاد موسى .. تتصدر قائمة المشاريع “صناعيا وتربويا” استحسنها سكان المنطقة
وبلدية “أولاد موسى” وسعادة مواطنيها بقدوم والي ولاية “بومرداس” إليها وهو حلم تحقق حسبهم على يدها من خلال وضع حجر الأساس لإنجاز مجمع مدرسي جديد يتكون من 12 قسما تربويا في مدة أقصاها 9 أشهر على الاستلام المشروع المتواجد بقرية بوكسورة ببلدية أولاد موسى الذي يحمل اسم الشهيد “سعيد باي”رحمه الله تعالى .
واستمرارا لزيارتها التفقدية عبر إقليم بلدية “أولاد موسى” أشرفت والي بومرداس السيدة “فوزية نعامة”والوفد المرافق لها على إعادة ترميم مقبرة الشهداء وسط المدينة حيث وضعت إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري ترحما على شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بالغالي في سبيل أن نعيش أحرار على حد قول إمام المنطقة الذي أعطى الحضور الصورة الحقيقية للمستعمر الغاشم وما انجر من وراء ذكرى 11 ديسمبر الخالدة من خلال الممارسات الخبيثة التي أصبحت وسام عار وذل يتبعان فرنسا الحاقدة من جيل إلى جيل، كما أثنى إمام المنطقة في ختام كلمته بعد قراءة الفاتحة على الوالي”فوزية نعامة”داعيا الله تعالى بان يعينها ويصونها ويحفضها ويجعل كل مساعيها في خدمة ابناء الولاية في ميزان حسناتها وكل ما قامت به من مجهود يحتسب لها عند الله بالأجر العظيم نظير رعايتها للرعية وطوافها بالمواطنين في مناطق عدة بالولاية .
وبذات البلدية بأولاد موسى، أشرفت والي ولاية بومرداس السيدة “فوزية نعامة” والوفد المرافق لها بتدشين وحدة إنتاجية للمكابح والفرامل للمستثمر مقراني جمال لـ: 400 نوع بقدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 1500 وحدة يوميا من كل الأصناف حيث كان في استقبالها مدير الصناعة لولاية بومرداس السيد “همال حسين” وكذا صاحب المشروع الاستثماري، حيث استمعت باهتمام وتركيز شديدين إلى شروحات معمقة حول هذا المشروع الاستثماري الهام الذي يعد نقطة إضافية لعديد المشاريع الصناعية التي تفتخر بها عاصمة الصخرة السوداء “بومرداس” كما طافت الوالي “نعامة” عبر أرجاء المصنع وكذا قسم التخزين لقطع الفرامل والمكابح لهذا الإنجاز الكبير الخاص بتجهيز المركبات بقطع الأمان.
ومواصلة للزيارة التي أشرفت عليها الوالي السيدة نعامة فوزية والوفد المرافق لها والتي قادتها إلى بلدية “أولاد موسى” حيث كان في استقبالها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد موسى وعددا من المنتخبين المحليين والتي قامت من خلالها بتدشين المجمع المدرسي الذي يحمل اسم الشهيد “لكحل عبد القادر” وهذا على مستوى حي “القوادرية” المشروع يستفيد منه تلاميذ متوسطة الشهيد “عميرات” على مستوى “أولاد موسى” هذه الزيارة استحسنها سكان المنطقة والتي وصفوها بالعمل الجبار التي تقوم به السيدة الوالي والتي أصبح اسمها نار على عمل ما من طلب يتقدم به أهالي وساكنة المناطق المعزولة عبر إقليم عديد بلديات الولاية إلا وسارعت لدراسة مطالبهم وتحقيقها على أرض الواقع.
تدشين مدرسة ابتدائية بمواصفات دولية أبهرت الوالي والوفد المرافق لها
اهتمام كبير توليه والي بومرداس السيدة “فوزية نعامة” لأطفال الولاية الذين هم صناع المستقبل وحصن الوطن المنيع الذي يلوذ عن حمايته بالعلم والعمل حيث قامت ذات المسؤولة بتدشين المجمع المدرسي الابتدائي التعويضي الجديد ببن عجال عبر إقليم بلدية بودواو الذي حمل اسم الشهيد “ناجي السعيد”، مدرسة فاقت كل التوقعات، هندسة أبدع في ترسيمها المقاول على أرض الواقع، وحسب أحد الأولياء وما جاء على لسانه لجريدة أفريكانيوز أنها أجمل ما تكون عليه الجامعة من كل الجوانب فالشكر للسيدة الوالي التي أسعدت أبناءنا بهذا الصرح التربوي الكبير الذي تركت عليه اسمها ليبقى أجرها عند الله عظيم وعن الشهيد الذي أطلق اسمه على هذه الابتدائية أو اللوحة الفنية إنّه “ناجي السعيد بن علي ورزيق حليمة”، ولد الشهيد عام1916 بالقادرية ولاية البويرة حيث بدأ النضال قبل اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، سُجن الشهيد “ناجي السعيد”عام 1953 مدة 45 يوما ومن شهر مارس إلى غاية شهر أفريل من نفس السنة، بقي الشهيد السعيد ناجي يناضل إلى غاية اندلاع الثورة المجيدة دون انقطاع، حيث أسندت إليه مهمة الاتصال مابين المجاهدين بنواحي “القادرية وتيزي غنيف”.
واصل الشهيد “السعيد ناجي” نضاله إلى أن ألقي عليه القبض شهر فيفري من سنة 1955 وألقي به في سجن “البرواقية” إلى أن استشهد تحت التعذيب رحم الله شهداءنا.
بخطى ثابتة وإرادة قوية وتقديسا للمسؤولية واصلت والي بومرداس السيدة “فوزية نعامة” جولتها التدشينية والتفقدية لمشاريع جلبتها للولاية منذ توليها على زمام أمور سكانها حيث قامت بتدشين متوسطة تعويضية جديدة باسم الشهيد “محساس” وسط مدينة بودواو وكان في استقبالها رئيس المجلس الشعبي البلدي، هذا وقد استبشر سكان بودواو بقدوم الوالي إليهم محملة بالخير الوفير لأبنائهم الذين كانوا يعانون من الاكتظاظ داخل الأقسام التي كانوا يزاولون فيها دراستهم.
وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز ثانوية … حلم انتظره سكان “مامارين”
وغير بعيد عن مقر الدائرة وبالضبط ببلدية بودواو البحري الساحلية قامت الوالي السيدة نعامة فوزية بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز ثانوية جديدة ببلدية بودواو البحري حيث كان في استقبالها رئيس المجلس الشعبي وأعضائه المنتخبين وكذا مكتب الدراسات حيث استمعت الوالي إلى شروحات معمقة حول المشروع الذي رُصد له غلاف مالي يقدر بـ: 470 مليون دينار جزائري، ويحتوي المشروع بناء الثانوية على 800 مقعد بيداغوجي موزعة على 18 قسما و10 مخابر ومكتبة وقاعة القراءة ونادي للتلاميذ وعديد المرافق الضرورية الأخرى إلى جانبها 7 سكنات إلزامية مكونة من غرفتين و3 غرف و4غرف و5 غرف.
كورنيش المنعرجات … “الجوهرة” السياحية التي يحتضنها “شلال”
قامت والي ولاية بومرداس السيدة “فوزية نعامة” بتدشين فضاء عمومي للراحة والاستجمام بمنعرجات عمال التي عرفت إنجاز لوحة سياحية فنية استوقفت الوفد المرافق للوالي الذين استحسنوا هذا المشروع السياحي الفريد من نوعه في مثل هذه المناطق الجبلية، المشروع الذي تم تدشينه يقع بين جبلين بمنعرجات بلدية عمال الواقعة في النقطة الحدودية مع ولاية تيزي وزو، ومما زاده من سحر المكان تلك الشلالات التي تصب مياهها الساخنة في الوادي، المكان ولخطورة الطريق فقد تم تهيئة موقف للسيارات بعيدا عن كل المخاطر لتبقى السياحة في عاصمة “الصخرة السوداء” فخرا لساكنة الولاية 35.
ومواصلة لزيارتها التفقدية وقيامها بتدشين المرافق الضرورية للسكان البلديات المبرمجة إعطاء إشارة انطلاق أخرى أعطت والي ولاية بومرداس السيدة “فوزية نعامة” إشارة انطلاق الأشغال على مستوى مشروع تهيئة المجاري المائية وجمع مصبات الصرف الصحي بنظام انفصالي غرب مدينة بني عمران ببومرداس لفائدة 10 آلاف ساكن.
والي بومرداس تحمل الدفء لـ 340 عائلة ببوشاقور
قرية بوشاقور هي الأخرى من بين القرى التي استفاد سكانها من إمداد سكناتهم بغاز المدينة، حيث ومواصلة لتجسيد مختلف البرامج المتعلقة بالربط بشبكة توزيع الغاز الطبيعي، تم وضع حيز الخدمة الغاز الطبيعي لفائدة 340 منزل بمنطقة بوشاقور والحمري ببلدية يسر، عن طريق إنجاز 30.2 كلم من شبكة توزيع الغاز وبغلاف مالي قدر بـ 74 مليون دينار، وهذا في إطار البرنامج التكميلي للغاز وتجسيدا لمختلف البرامج الرامية للارتقاء بمستويات الربط بالغاز للسماح للمواطنين من الاستفادة من هذه الطاقة الأساسية وتحسين ظروفهم المعيشية ومن جهتهم استبشر المواطنون خيرا بهذا المشروع الذي كان يبدو لهم حلما بعيد المنال لكن تحقق على يد الوالي السيدة “نعامة فوزية” وخلالها تم عرض مخطط خاص بالعملية التي تشرف عليها مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز.
والي بومرداس ومدير الصحة يطلقان الخدمة الفعلية لقاعة العلاج ببلدية سي مصطفي
وببلدية سي مصطفى بدائرة يسر استقبلا مدير الصحة والسكان لولاية بومرداس “هشام زكيري ومديرالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية “بن كيحول رضوان” والي الولاية السيدة “نعامة فوزية” التي أعطت إشارة انطلاق العمل الفعلي لقاعة العلاج ووضعها حيز الخدمة وهذا بعد تدعيمها بأجهزة ومعدات طبية جديدة خاصة بالكشف والفحوصات الطبية على مستوى القرية الفلاحية بوظهر ببلدية سي مصطفى بدائرة يسر، حيث قدم مدير الصحة والسكان “هشام زكيري” شروحات وافية حول هذه القاعة التي تعد من بين أولويات المواطنين بهذه المنطقة بالذات حتى نكفيهم مشقة التنقل إلى مناطق بعيدة بحثا عن الكشف والعلاج.
للاشارة فإنّ جميع الفحصات المتخصصة سوف تنطلق رسميا في الفاتح من جانفي الداخل 2025 حيث تضم تخصصات “الطب الداخلي ـ طب الأطفال ـ طب الأعصاب ـ طب الغدة الدرقية ـ وطب الأمراض السرطانية .”
قطاع الصناعة ببومرداس يتدعم بوحدة خاصة لإنتاج العشب الاصطناعي
وتختتم والي بومرداس زيارتها إلى الوحدة الإنتاجية لصناعة العشب الاصطناعي ببومرداس هي ثاني محطة صناعية وقفت عندها والي بومرداس السيدة “فوزية نعامة” والوفد المرافق لها حيث استقبلت للمرة الثاني من طرف مدير الصناعة “حمال حسين” وصاحب الوحدة الإنتاجية التي عرفت استحسان كبير لدى الوالي من خلال هذا المشروع الضخم الذي تعول عليه من خلال تدعيم الملاعب الجوارية والحدائق العمومية بهذه المادة الاصطناعية التي تعد فعلا لبنة تضاف إلى قطاع السياحة بولايتنا، المصنع يعمل بقدرة إنتاجية تقدر بـ ألف طن سنويا والموجهة خصيصا للملاعب الرياضية والحدائق العمومية.
“فوزية نعامة” مثال للمرأة الجزائرية الأصيلة التي تعمل بكل هدوء وثبات
هذا وقد دامت الخرجة الميدانية لوالي بومرداس السيدة “فوزية نعامة” التي قادتها إلى عديد البلديات المترامية على ربوع عاصمة الولاية إلى قرابة 8 ساعات دون توقف وهذا نظرا لبعد كل بلدية مبرمجة عن الأخرى بكيلومترات، ناهيك عن حالة الطقس والأمطار التي كانت تتهاطل متقاطعة إلا أنّ حرارة الذكرى المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر قربت المسافات وجعلت من برودة الجو دفء خاصة وأننا كإعلاميين من خلال مرافقتنا للوالي والوفد المرافق لها لمسنا الحب الذي يكنه المواطنون للسيدة الوالي “فوزية نعامة” والكلمات المعبرة التي استقبلوها بها عبر كل بلدية زارتها إلا أنها كانت تبادلهم الابتسامة والشعور بمعزتهم التي ترجمتها هذه الزيارة التاريخية.
شكر وتقدير لخلية الإعلام ـ الاتصال و الصحافة
وختاما لجولتنا هذه والتي رافقنا من خلالها والي بومرداس السيدة “فوزية نعامة” التي نحتسبها كأحسن مرافقة إعلامية ومن خلالها نتقدم بالشكر الجزيل للزميل بشير حمزاوي” مسؤول خلية الإعلام ـ الاتصال و الصحافة على على مستوى الولاية “بومرداس”و مرافقته الاحترافية للاعلاميين وتقديم كل المساعدات لنقل وقائع هذه الزيارة قبل انطلاقها بأيام .
ناجي عبد العالي