Africa news – أفريكا نيوز
آخر الاخبار الحدث الوطني

الأسد يُجدّد دعمه لجهود الرئيس تبون في لمّ شمل الدول العربية

الأسد يُجدّد دعمه لجهود
  • أشاد بمواقف الجزائر البناءة تجاه الأزمة السورية

جدّد الرئيس السوري، بشار الأسد، دعمه وتقديره للجهود الحثيثة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية للم شمل الدول العربية وتعزيز قيم التعاون والتضامن في الفضاء العربي.

وجاء ذلك، خلال استقبال الأسد، لوزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس الإثنين، والذي يقوم بزيارة عمل إلى دمشق بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية.

وحمل الرئيس الأسد، الوزير لعمامرة، نقل تحياته الحارة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون.

كما سلم لعمامرة، رسالة خطية للرئيس السوري، من الرئيس عبد المجيد تبون وأبلغه تحياته الخالصة. وتطلعه لاستعادة سوريا أمنها واستقرارها. واسترجاعها مكانتها الطبيعية على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأبرز ما جاء في رسالة الرئيس تبون إلى نظيره السوري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية، تعزيز العلاقات الأخوية بين سوريا والجزائر المبنية على المبادئ والقيم المشتركة والمحطات التاريخية التي جمعت بين الشعبين والبلدين الشقيقين، وتحقيق الرغبة والإرادة من قبل الجانبين لتطوير هذه العلاقات.

كما تضمنت الرسالة العلاقات الثنائية واستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الجزائر.

من جانبه، حمل الرئيس الأسد الوزير لعمامرة تحياته وشكره للجزائر قيادةً وشعبًا لأنها بادلت سوريا الوفاء بالوفاء على الدوام، وأشار إلى أن الشعب السوري لن ينسى موقف الجزائر التي وقفت إلى جانبه في الحرب التي يتعرض لها، وسيذكرها دائما على أنها بلد شقيق متمسك بمبادئه وعروبته، مؤكدا حرص سوريا على العمل مع الجزائر لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين.

واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الجامعة العربية هي مرآة الوضع العربي، وأن ما يهم سوريا هو صيغة ومحتوى ونتاج العمل العربي المشترك، لأن سوريا حريصة على المضمون أكثر من الشكل، وهي تقدر تقديرا عاليا موقف الجزائر الداعم للحقوق السورية في كافة المجالات.

بدوره أكد الوزير لعمامرة أن سوريا عنصر أساسي على الساحة العربية، وعضو مؤسس في الجامعة العربية، وأن العالم العربي بحاجة إلى سوريا وليس العكس، مشيرا إلى أن الجزائر ستكون مع سوريا وستنسق معها في الوضع العربي والدولي خلال رئاستها للقمة كما كانت دائما.

وقد تم خلال اللقاء تبادل بعض المقترحات والصيغ لتحسين العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الجامعة العربية، ولمواجهة القضايا والتحديات التي تواجه العرب.

وأكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن سوريا تحتل مكانا كبيرا في قلوب الجزائريين، والأجواء إيجابية جدا حول ما يخص علاقة سوريا بمحيطها العربي، واستطرد بالقول إن مرحلة التنسيق المشترك بين سوريا والجزائر اليوم في غاية الأهمية، أملا أن ترمم الجروح العربية في أسرع وقت ممكن وهمنا الأساسي هو مصلحة الأمة العربية.

من جهته، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، إن العلاقات السورية الجزائرية متجذرة في التاريخ، مشيرا إلى أن الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال سنوات الأزمة، وأدانت الإرهاب والعقوبات الغربية التي فرضت على سوريا، وأكد المقداد، أن الهم الأساسي لسوريا هو تعزيز التضامن العربي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات المشتركة.

  • عمّــــار قـــردود

طالع أيضا

الجيش يحجز كمية مخدرات ضخمة قادمة من المغرب

النفط يحقق أكبر مكسب شهري في عام وسط شح المعروض و التوتر السياسي

Abdelkarim

“بلارة” للحديد والصلب تتحصّل على شهادة اعتماد دولية

Africa News

اترك تعليق