الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة ، جيلالي يحمي لجريدة “أفريكا نيوز” :
ناجي عبد العالي
أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مجلس الوزراء الأخير المنعقد في 22 سبتمبر 2025، توجيهات تخص الدخول المدرسي والجامعي.
وجاء الاجتماع حاملا توجيهات تخص الرياضة المدرسية وكذا مقررات التربية البدنية إلى جانب هذا الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية، بإطلاق البطولة المدرسية للرياضات الجماعية انطلاقا من شهر جانفي 2025.
وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، سارعت المقاطعة الإدارية للرويبة في تجسيد مسعى الرئيس على أرض الواقع من خلال إعطاء إشارة الانطلاق تهيئة ستة ملاعب جوارية ببلدية هراوة شرق العاصمة فضلا عن بلديتي الرغاية والرويبة بأحيائها التي شهدت هي الاخرى نفس الاهتمام.
أكثر من 5 آلاف تلميذ ، استفاد من منحة التمدرس

وكشف يحمي جيلالي الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة عن ملف المنحة المدرسية، حيث تم تسجيل على مستوى بلديات المقاطعة الثلاث نحو 5055 ملف وبعد دراستها بكل دقة ومسؤولية تم قبول 5018 ملفا موزعة على 2855 تلميذا بالطور الابتدائي و1707 تلميذ في بالطور المتوسط و427 تلميذ بالطور الثانوي إلى جانبهم فقد استفاد 29 تلميذا بمدرسة الصم بالرويبة، لتصبح نسبة الاستفادة من منحة التمدرس 87%وتبقى بقية الملفات الأخرى قيد الدراسة والتحيين.
أكثر من 40 مدرسة مسّتها عمليات التّرميم
بكثير من التفاؤل، استحسن الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة “جيلالي يحمي “في تصريح لجريدة”أفريكانيوز” الدخول المدرسي 2024/2025 واصفا إيّاه بالناجح من كل الجوانب لا سيما من الجانب الذي مسّ ترميمات عديد المؤسسات التربوية والتي تزيد عن 40 مؤسسة وحتى الملاعب الجوارية خصوصا وأن الرياضة المدرسية أصبحت مادة مقررة في التنظيم التربوي وكل هذه العمليات تصب في لب اهتمامات السيد رئيس الجمهورية التي نعمل بكل مسؤولية على تنفيذها حرفيا في الميدان.
وعن أبرز المشاريع التي تمّ استلامها هناك ملحقة خاصة بالطور المتوسط على مستوى حي المرجة وهذا لمعالجة هاجس الاكتظاظ.
وعن النقل المدرسي الذي أصبح أكثر من ضروري حسب الوالي المنتدب لمقاطعة الرويبة أننا ركزنا عليه في أول يوم من الدخول المدرسي وإلا لا نحكم على الدخول المدرسي ونصفه بالناجح لو لم تتوفر عليه كل شروط النجاح، وعلى هذا المنوال وحتى لا نرجح الكفة بين منطقة وأخرى، فقد استفادت بلديتا الرغاية وهراوة من مبالغ مالية بهدف كراء حافلات نقل خاصة بأبنائنا التلاميذ يقول جيلالي يحمي.
كما تم الانطلاق في صيانة وإصلاح بعض الحافلات المعطلة لتدعيم أسطول النقل المدرسي بهاتين البلديتين المذكورتين، للإشارة فقط وحتى لا تكون هناك تفرقة بين بناتنا وأبنائنا التلاميذ فإنّ المقاطعة الإدارية للرويبة قد وفرت النقل المدرسي لتلاميذ الطور المتوسط والطور الثانوي بـ 2000 مسكن، وإن دل هذا على شيء إنما يدل على أن تركيزنا المسؤول بخصوص النقل المدرسي حتى لا يكون محصورا فقط لخدمة تلاميذ الطور الابتدائي.
5 مطاعم مدرسية في طور الإنجاز عبر بلديات مقاطعة الرويبة الثلاث

وأشار يحمي، أن الإطعام المدرسي أصبح ضرورة حتمية والذي يحرص عليها السيد رئيس الجمهورية كل الحرص في تعميمها عبر مؤسساتنا التربوية ومقاطعة الرويبة معنية بهذا الاهتمام حيث أن معظم المدارس الابتدائية تتوفر على الإطعام المدرسي والمؤسسات التربوية التي لم تستفيد من هذه المرافق الهامة فكرنا بجدية ومسؤولية من انجاز مطعم مدرسي يمكنه تدعيم وتمويل المدارس التي تفتقر إلى إطعام التلاميذ،لكن مقابل هذا فإن هناك مطاعم مدرسية أخرى في طور الانجاز على عاتق ميزانية البلدية وأخص بالذكر يقول الوالي “يحمي” أن بلدية الرويبة عاكفة على انجاز 3 مطاعم مدرسية ومطعم واحد ببلدية هراوة وآخر ببلدية الرغاية.
78 مدرسة تتوفّر على التدفئة 100 %

وتضم المقاطعة الإدارية للرويبة 78 مدرسة ابتدائية وكلها مجهزة بوسائل التدفئة، حيث تستفيد 68 مدرسة بالتدفئة المركزية و10 مدارس أخرى من عملية التدفئة بغاز المدينة إلا أن المشكل يبقى مطروحا يضيف محدث جريدة “أفريكانيوز” والخاص بالمتابعة على مستوى المدارس، ومن هذا المنطلق فقد خصصت البلديات مبالغ مالية بهدف قيامها بالصيانة والمتابعة عن كثب وعلى سبيل المثال فبلدية الرويبة لوحدها رصدت ميزانية خاصة قدرت بـ : 7 مليون دينار جزائري بهدف الصيانة والمتابعة وذلك عن طريق اتفاقية سارية إلى غاية 31ديسمبر 2024، فما يتعلق ببلديتي هراوة والرغاية، هناك فرقتين خاصتين تقومان بصيانة أجهزة التدفئة ومتابعتها باستمرار على مستوى المؤسسات التعليمية التي تخص الطور الابتدائي وقد سجلنا نتائجها المرضية والناجحة لا سيما سرعة الفرقتين المذكورتين في صيانة و إصلاح الخلل مباشرة بعد تسجيل اتصال مسؤول المؤسسة شخصيا ومن هذا المنطلق نتمنى أن يقضي بناتنا وأبناؤنا شتاء دافئا يساعدهم على التحصيل الجيد والخروج بنتائج مرضية إن شاء الله.
بلدية هراوة تشهد ميلاد أوّل ثانوية على ترابها منذ الاستقلال والأشغال بها جارية

وأبدى جيلالي يحمي، ارتياحه الشديد لما لمسه من رضا المواطنين من خلال فك العزلة عن أبنائهم التلاميذ من وإطلاق مشاريع تربوية هامة قيد الانجاز.
ففي حي ديانسي “dnc” بلدية الرغاية، تعرف أشغال إنجاز ثانوية ومتوسطتين بالأحياء المدمجة المتعلقة بأحياء عدل ” ADL ” وثانوية ببلدية هراوة كما سجلنا عدة توسعيات مست المدارس الابتدائية زيادة إلى أقسام إضافية للتقليل من حمل الضغط والاكتظاظ على المدارس المجاورة.
ومن خلال الزيارات المتتالية التي نقوم بها من حين لآخر فإنني قد سجلت بعض الملاحظات الإيجابية يقول محدثنا، إن الدخول المدرسي لهذه السنة جاء في ظروف جيدة، فعندما تدخل إلى مؤسسة تربوية وتجد فيها كل شيء مهيأ انطلاقا من الأقسام المجهزة بالأثاث التربوي والتدفئة وترى المطعم المدرسي وعماله في استعداد كامل لاستقبال التلاميذ في أول يوم من الدخول المدرسي هذا كله يدفعنا للتفاؤل والارتياح.
شكرا للجمعيات المشاركة في إنجاح الدخول المدرسي

وأشار الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة إلى أن هناك فئة من المواطنين المتواجدين عبر الأحياء المقاطعة الإدارية للرويبة ببلدياتها الثلاث وأقصد بذلك “الجمعيات” من خلال حملاتهم التطوعية التي أطلقتها ولاية الجزائر عبر بلدياتها 57 إلا أن هؤلاء لم يقتصر عملهم التطوعي بتنظيف أحيائهم فقط، بل تعدي جدران المؤسسات التربوية، فتنظيف المحيط الداخلي والخارجي للمدرسة كان هدفهم النبيل والوطني، فمنهم من قام بطلاء المؤسسة التربوية ومنهم من وضع لمسته الفنية بالفرشاة والألوان، فالكل كان له الفضل في إنجاح الدخول المدرسي حسب موقعه ومسؤوليته حتى الأولياء.
ومن خلال حوارنا هذا، نحن كإعلاميين مهمتنا نقل ما يطلبه المواطن من المسؤول وليس مهمتنا نقل ما يقوله المسؤول للمواطن، ومن خلال خرجاتنا الميدانية برفقة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة للوقوف على عديد المشاريع المنجزة أو التي هي على قيد الانجاز تأكدنا أن هناك مسؤول يستحق مصطلح “الرجل المناسب في المكان المناسب”، خاصة احتوائه لانشغالات المواطنين التي تصب كلها في وعاء واحد هو إعطاء الصورة المشرفة لحيهم من خلال توفير كل ما يحتاجون إليه من انارة عمومية وتعبيد بعض الشوارع التي مستها بعض الاشغال وكانت على رأس انشغالات معظم الأحياء انجاز محول كهربائي للقضاء على تذبذب الكهرباء التي أصبحت هاجسا كلما حل موسم الصيف بسبب تعطل أجهزتهم الكهرو منزلية.