وقّع أكثر من 1600 جندي سابق في “الجيش” الصهيوني من المظليين والمشاة رسالةً، طالبوا فيها الحكومة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الصهيونيين إلى “منازلهم”، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب في غزة.
وجاء في الرسالة التي نشرتها “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: “نحن.. مقاتلي وقادة وحدات المظليين والمشاة، الذين يحمل علمنا عبارة (لا نترك جرحى في ساحة المعركة)، ندعو إلى إعادة الأسرى، حتى لو كلّفنا ذلك وقف القتال.. هذه دعوة لإنقاذ الأرواح”.
وفي السياق، قالت منصة إعلامية صهيونية إنّ أكثر من 170 خريجاً من برنامج “تالبيوت” التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) انضموا إلى رسائل الاحتجاج والدعوات إلى وقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى.
وتضاف هذه المناشدة الأخيرة إلى موجة متزايدة من الضغوط العامة لإنهاء الحرب المستمرة، بعد رسائل مماثلة من أطباء احتياطيين في “الجيش” الصهيوني، وأعضاء سابقين في وحدة الاستخبارات “8200”، وأعضاء سابقين في “الموساد”، وأفراد احتياطيين في البحرية، وأفراد احتياطيين في القوات الجوية.