قال وزير المصالحة البوركيني، ييرو بولي، إن غالبية الذين يهاجمون بوركينا فاسو هم من البوركينيين.
وأوضح وزير المصالحة أن “هناك حاجة للحوار وضرورة للتواصل بين أبناء بوركينا فاسو الذين يحملون السلاح والشخصيات المحلية، والأشخاص المرجعيين في مناطقهم الأصلية”.
وعلى المستوى الحكومي، يرى بولي أن “من واجبنا اغتنام هذه الفرصة لتشجيع أي مبادرة للحوار الداخلي الذي من شأنه أن يمكننا من تحقيق التهدئة وعودة السلام في البلدات المعنية”، مضيفا أن ذلك ليس مفاوضات.
وأكد أن “الدولة ليست هي التي تتفاوض. الجهات المحلية هي التي تتفاوض مع أبناء بوركينا فاسو لأن ما لا يعرفه البعض هو أن المقاتلين في الجماعات المسلحة غالبيتهم العظمى من بوركينا فاسو”.
وأضاف “إذن هؤلاء مواطنون وفي بعض البلدات تظهر هذه الحاجة للتواصل بينهم وبين قادة المجتمع المحلي”، مشيرا إلى أن الحكومة رأت أنه ينبغي تنسيق هذا العمل الذي سيسمح باستقبال كل من يريد أن يلقي السلاح”، وقال الوزير البوركيني “سوف ندعم هذه العملية حتى يتمكن الشباب المسلحون من الاندماج ونبذ العنف”.