الجزائر العاصمة
قامت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية حورية مداحي، بتفقد مشروع إعادة تهيئة وعصرنة فندق السفير بالعاصمة، حسب ما افاد به بيان للوزارة.
و” استمعت الوزيرة الى عرض مفصل وشامل حول نسب تقدم أشغال إعادة تهيئة فندق السفير ووتيرتها، حيث تم التأكيد على الانتهاء من كل الاشغال الأساسية المتعلقة بتقوية بناية الفندق بإستعمال التقنيات الحديثة المضادة للزلازل، والانطلاق قريبا في الاشغال المتبقية، لتعاين بعدها كل طوابق الفندق بما في ذلك أشغال إعادة تهيئة قاعة الموقار والحفاظ على طابعها الأصلي”.
و“بعد الشروحات التي تلقتها الوزيرة من طرف القائمين على المشروع أكدت على ضرورة الانطلاق في الاشغال المتبقية قبل نهاية شهر جانفي 2025، والحرص على تسليم والانتهاء من كل المشروع في أجاله المحددة”.
كما شددت على اهمية” تسريع وتيرة الاشغال والعمل بنظام الافواج (3×8) او (2×10) مع إحترام كل المعايير التقنية والجودة في إنجاز الاشغال”.
ودعت الوزيرة الى “إشراك الديوان الوطني للثقافة والاعلام ومصالح وزارة الثقافة والفنون في الاجتماعات التقنية المتعلقة بإعادة تهيئة قاعة الموقار وهذا من أجل التنسيق فيما بينهما خاصة فيما يتعلق بالطابع المعماري للقاعة والمحافظة عليه، مؤكدة على ضرورة إتخاد الإجراءات اللازمة لربط الفندق بالألياف البصرية (FIBRE OPTIQUE)”.
واسدت الوزيرة” تعليمات لإعادة النظر في التصميم الاولي للمطعم البانورامي المستحدث على سطح الفندق بشكل يسمح بالاستمتاع بالمنظر العام للواجهة البحرية للجزائر المقابلة للفندق، والانطلاق في الإجراءات المتعلقة بالتجهيز وتأثيث الفندق”.
كما تم عرض مفصل حول “مشروع إعادة تهيئة وعصرنة فندق ألبير الأول ببلدية الجزائر الوسطى، حيت أكدت الوزيرة على
إعداد دفتر شروط للصفقة يتماشى وخصوصية المشروع، مع المحافظة على النمط العمراني للبناية خاصة على مستوى الواجهات، والتركيز في التصميم الهندسي الداخلي على البعد الحضري للفندق مع استحداث كل الضروريات الملائمة وفقا للمعايير الحديثة لضمان خدمات ذات جودة ونوعية.”
للإشارة، رافق الوزيرة خلال هذه الزيارة كل من” الرئيس المدير العام لمجمع فندقة، سياحة وحمامات معدنية، المندوب الوطني للمخاطر الكبرى لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، المدير العام للسياحة، المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي للوسط، ومدير المشروع للمؤسسة الوطنية للمنشأت الفنية الكبرى، ممثلين عن سفارة إيطاليا بالجزائر، وإطارات من الوزارة”.