Africa news – أفريكا نيوز
آخر الاخبار ثقافي مساهمات

ملفات “بيبي” القنبلة السنيمائية لنتنياهو وعائلته

  • مساهمة

لم يترك شيئا ولم يفعله في سبيل البقاء والاحتماء في منصبه كرئيس وزراء للكيان الغاصب، “نتنياهو” الذي على ما يبدو أنه يعيش اللحظات الأخيرة قبل مُواجهة الحقيقة مع العالم الرافض له ولسياسته الشنعاء، وشعبه المُطالب برحيله وبإسقاط حكومته وإجراء إنتخابات مُسبقة، لم يرفع الراية البيضاء ومازال يُرواغ ويُماطل لكسب مزيد من الوقت لتحقيق كل أهدافه المرسومة في عقله وفقط، فحماس لم ولن تنتهي، و”السنوار” أشد قوة وبأسا من هنية،

ومحاولاته الفاشلة في تهجير أبناء الضفة لم تُسفر إلا عن مُقاومة جديدة وجبهة قتال أُخرى هو في غنى عنها هذه الأيام أين الضغط عليه من كل النواحي، ولكن ما لم يتوقعه الرجل المحصن داخليا وخارجيا، تلك الخرجة السينمائية من “أليكس غيبني  ورافيف دروكر  وأليكس بلوم ” الذين قدموا فيلما وثائقيا يُوثق حقائق عنه وعائلته في جرائم فساد، بأدلة وشهادات تكفي لإدانته وفضح كل ملفاته، فالعمل كان بمثابة قنبلة سياسية وإعلامية وقانونية لنتنياهو ومُؤيديه الذين يُحاولون تجاهل هاته القنبلة السينمائية وأثارها السلبية عليهم، فآلاف الساعات من التحقيقات معه ومع زوجته ونجله وكل المُقربين له منذ أكثر من ثماني سنوات فضيحة كبيرة من المفروض أن لا تمر مرور الكرام، وتُأخذ حجة على الرجل الذي إعتقد لوهلة أنه ملك من الملوك، لا يُهزم ولا يُقهر، ولا يُلاحق في المحاكم الدُولية، وأن كل ما يُقال عنه هو مُحاولات لتشويه صورته وإسقاطه، لكن هيهات فحبال الكذب قصيرة مهما طالت وكل سيأخذ عقابه اليوم أو غدا.

ملفات أظهرت كذب ونفاق كثير من الديمقراطيات الغربية التي حرصت ومازالت لحد كتابة هاته الأسطر تساعد “نتنياهو” من الإفلات من العقاب والمساءلة رغم الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية، وفي نفس الوقت أظهرت أنه ليس كل الشعوب تنجر وراء سياسة حكامها الظالمة والغير عادلة في حق شعب ودولة، وهي فُرصة لإعادة النظر لبعض العرب في علاقتهم مع الكيان سواء في السر أو العلن، لأن بيبي في وضع لا يُحسد عليه،   وهذا ما سيجعله يتمادى أكثر ويُخرج الشيطان المارد عنده، بهجومات واعتداءات على أهلنا في غزة، وجيرانهم من اللبنانيين واليمنين، وطبعا سيزداد هيجانا وغضبا بعد نتائج الانتخابات الأمريكية إذا لم يفز “ترامب” بها، خاصة وأن  التوقعات كُلها  تجزم على إنتصار الديمقراطيين بقيادة “كاملا هاريس” المرأة التي دعت وتدعو للسلام وحل الدولتين عكس منافسها ” دونالد “ترامب المُتعصب للكيان ووجوده، وهذا الاختلاف في التعاطي مع  الكيان الغاصب بين الحزبين العريقين هو ما سيدفع الناخب الأمريكي المعتدل للتصويت لصالح السلام ولو مُؤقتا، حتى يتنفس الفلسطينيون الصُعداء ويتوقف القتل والدمار الممنهج ضدهم منذ طوفان الأقصى، وطبعا لو حدث وفازت “كاملا هاريس” فكل خُطط بيبي ستُؤجل أو يُعاد النظر فيها لأن الديمقراطيين لا يزنون الأمور كما الجمهوريين، وبالتالي فالقادم أسوأ للرجل ولدولته المتصدعة داخليا والتي هي مشروع تحول إلى قاعدة عسكرية أمريكية وزوال هيبتها العسكرية والدفاعية المُستنزفة من الحرب على كل الجبهات، فإذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده ونتنياهو بالغ في تصوراته وأحلامه على حساب عالمين شمالي مُتقدم وجنوبي مُتخلف يبحث عن مكان له وسط كل هذا الدمار والخراب.


  • وجيدة حافي

طالع أيضا

البرلمان العربي يقدم التعازي للجزائر

Africa News

مسلسل بيتكوفيتش

Africa News

السعيد شنقريحة يزور كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية

اترك تعليق