قالت الشرطة إن قنبلة قوية انفجرت بالقرب من سيارة تقل عدداً من رجال الشرطة في شمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال مسعود خان، قائد الشرطة المحلية، إن الهجوم وقع بالقرب من سوق مفتوح على جانب الطريق في بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا. وقال إنه تم نقل القتيلين والمصابين إلى مستشفى قريب.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن من المرجح أن يتم توجيه الاتهام إلى حركة «طالبان» الباكستانية التي غالباً ما تستهدف قوات الأمن والمدنيين الذين بلغ عددهم نحو 80 ألف شخص خلال عقود من أعمال العنف.
يُذكر أن حركة «طالبان باكستان» هي جماعة منفصلة، لكنها حليفة مقربة من حركة «طالبان» الأفغانية التي استولت على السلطة في أفغانستان المجاورة في أوت عام 2021.
وتتهم باكستان حكومة «طالبان» في أفغانستان بتوفير ملاذ آمن لمثل هذه الجماعات؛ إذ تقول إن نشاط المسلحين تصاعد منذ عودة «طالبان» للحكم في عام 2021، ولكن كابل تنفي ذلك.
إلى ذلك، لقي ثمانية عمال أفغان حتفهم بانفجار غاز الميثان بمنجم في طاجيكستان، مما يُبرز المخاطر التي يواجهها العمال المهاجرون.
وأعلنت هيئة إدارة الكوارث في ديكوندي التي تخضع لإدارة «طالبان»، الوفاة المأساوية للعمال الأفغان بانفجار غاز الميثان بمنجم في طاجيكستان. وكان العمال، وجميعهم من ديكوندي، يعملون في المنجم وقت وقوع الحادث المميت، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.