ناشدت منظمة ” مراسلون بلا حدود ” السلطات المغربية مجددا، بالإفراج عن جميع الصحفيين المغاربة المعتقلين بالسجون، مؤكدة تضامنها مع الصحفي سليمان الريسوني المحكوم عليه ب 5 سنوات سجنا نافذا.
وقال مكتب شمال إفريقيا للمنظمة في تغريدة على تويتر، إنه يساند الصحفي سليمان الريسوني المدان بخمس سنوات من السجن النافذ في تعليقه لإضرابه عن الطعام، ويناشد الملك محمد السادس للإفراج عنه. كما جددت المنظمة مناشدتها للملك محمد السادس للإفراج عن جميع الصحفيين المغاربة المعتقلين بالسجون.
وسبق للمنظمة أن ناشدت الملك محمد السادس من أجل التدخل وإطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني، المعرض للموت في أية لحظة بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة دخوله في إضراب عن الطعام لمدة فاقت الشهرين، احتجاجا على الاعتقال التعسفي واحتجازه على ذمة التحقيق لمدة عام تقريبا دون محاكمة مع عدم وجود أدلة تجرمه، بالإضافة إلى الظلم الذي لحق به قبل وبعد اعتقاله، وكذا “التهديدات وحملات التشهير” التي تستهدف شخصه وأفراد عائلته.
وكانت المنظمة قد راسلت، إيرين خان، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي و التعبير بشأن قضيتي الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني قيد الحبس الإحتياطي.
واعتقل الريسوني، المعروف بكتاباته المنتقدة للسلطات في المغرب، والذي شغل منصب رئيس تحرير الصحيفة المغربية المعارضة “أخبار اليوم” بتهمة “الاعتداء الجنسي”، يوم الـ 22 ماي من العام الماضي، من طرف رجال شرطة في زي مدني، وذلك عندما كان يهم بمغادرة سيارته بمدينة الدار البيضاء.