قطع الرئيس تبون الشك باليقين ورفع اللبس عن أي تأويلات ومزايدات بخصوص الاعتراف الوهمي المزعوم للكيان الصهيوني بأن الصحراء الغربية هي تحت سيادة مغربية، حيث وصفه الرئيس بلا حدث والكلام الفارغ، وأن القضية يجب أن تحل في إطار الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
الرئيس جدد موقف الجزائر الثابت والبطولي الدائم اتجاه الشعوب المستضعفة، ووجه في نفس الوقت جوابا كافيا ووافيا لملك المغرب، ردا على خطاب العرش الأخير، الذي وصف من خلاله العلاقات مع الجزائر بالمستقرة، طالبا بكل “وقاحة” فتح الحدود مجددا، ومن هنا نتأكد أنه لا رجوع ولا ابتزاز ولا مساومة في القضايا التي تمس أمننا القومي، في انتظار تعليقات اعلام المخزن الذي لن يتوان في مواصلته على شيطنة الجزائر والظهور في صورة الحمل الوديع والملاك الطاهر.