تم، بالمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية “قصر الحاج أحمد باي” بقسنطينة، افتتاح معرض لفنانات الشرق الجزائري، بمشاركة عشرين (20) حرفية، وذلك في إطار إحياء يوم العلم المصادف لـ 16 أبريل من كل سنة.
وأوضحت مريم قبايلية، مديرة ذات المتحف، بأن هذه التظاهرة التي ستدوم 3 أيام والتي تحمل شعار “بين الضفاف… ريشة ونساء”، تهدف إلى إبراز إبداعات النساء في مجالات الفنون التقليدية والحرف اليدوية، على غرار الزخرفة، النقش على الخشب، الرسم على الزجاج، الفسيفساء، والتطريز، فضلا عن فنون الرسم وتصميم المجسمات.
وأفادت ذات المتحدثة بأن هذا الحدث يرمي إلى دعم الفنانات الحرفيات وتمكينهن من إبراز مواهبهن، وكذا المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي من خلال تقديم أعمال فنية مستوحاة من البيئة المحلية ومن الموروث الجزائري الأصيل.
كما يشكل المعرض، وفق ذات المسؤولة، فرصة لتشجيع تبادل الأفكار والآراء بين المشاركات فيه والزوار، إلى جانب خلق فضاء تفاعلي يعزز من حضور الفن النسوي في الساحة الثقافية الوطنية.
ويندرج هذا النشاط في إطار البرنامج الوطني لإحياء يوم العلم الذي دأبت وزارة الثقافة والفنون على تنظيمه سنويا، من خلال سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية عبر مختلف ولايات الوطن، حسبما تمت الإشارة إليه.