كشف وزير خارجية إيطاليا لويغي دي مايو، الذي يتواجد بالجزائر في زيارة عمل رسمية، أن الدورة المقبلة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الإيطالي، التي ستعقد في روما، ستكون فرصة “لتعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات”، مشددا على أن البلدين لديهما “تحديات كثيرة” يجب رفعها.
وعقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، صرح دي مايو، قائلا “أنتهز هذه الفرصة لأكرر شكري للرئيس تبون ولوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمضان لعمامرة، على الاستقبال الذي حظيت به من طرفهما”، مؤكدا أن الدورة المقبلة للحوار الاستراتيجي المزمع عقدها في روما ستكون “فرصة لتعميق العلاقات في كافة المجالات”.
وأضاف قائلا أنه “لدى الجزائر وإيطاليا العديد من التحديات الواجب رفعها في المستقبل”، مبرزا أن “المبادلات التجارية بين البلدين قد ارتفعت بأزيد من 46 بالمائة مقارنة بسنة 2020″.
ومن جهة أخرى، أكد الوزير الإيطالي إنه تطرق مع لعمامرة، إلى الكيفيات التي من شأنها تطوير إنتاج الطاقات المتجددة في قطاع الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر مع إمكانية استعمال هياكل الغاز من أجل نقل الهيدروجين”.
ق.و