Africa news – أفريكا نيوز
آخر الاخبار مساهمات

على فرنسا كشف السموم النووية المدفونة عمدا في صحرائنا الغالية

  • مساهمة

نمشي قدما الى الامام، فان هذا لا يمس من عزيمة الأحرار ولن يوهن من ارادة شعب ارادة الحرية.. والاخاء.. والمساواة.. والسلام.. سنحارب أعداء حريتنا مهما كان الثمن وأعداء عروبتنا وإسلامنا الى أخر قطرة من دمنا.

سنعلم الاعداء أننا أحفاد الامير عبد القادر وأبطال المقاومات الشعبية وثورتنا المجيدة والشهداء والمجاهدين الاخيار وابناء الشعب  الذي لقنكم درس في الكفاح بكل الوسائل للدفاع على الوطن منذ ان وطأت اقدامكم القذرة ودنستم هذه الارض الطاهرة، لا ولن ننسى جرائمكم وابادتكم للشعب أعزل وسياستكم القذرة مع الشعب الجزائري في سياسة ” فرق تسد” ونهبكم خيرات بلادنا و صنعتم بها مجدكم المزيف على انقاذ جثث وجماجم شهدائنا الابرار، لا ولن ننسى أبدا عدوانيتكم وخيانتكم لكل الاعراف و المواثيق الدولية ،لا ولن  نأتمنكم و لا نثق بكم مها كانت سياستكم الحر بائية، كيف ننسى و قد دفنتم و نكلتم بجثث شعبنا و حتى المسالمين العزل الذين فروا بجلودهم من رجال وشيوخ ونساء وأطفال واحتموا في المغارات من غطرستكم وبطشكم ووحشيتكم الدموية، وقمتم بحرقهم أحياء لا و لن نغفر لكم مهما ذرفتم من دموع التماسيح لمسح ما اقترفتموه من جرائم ضد الانسانية  سلب خيراتنا ،لعلمكم انتم ما عليه الان بفضل ثرواتنا المادية والباطنية التي سرقتموها منا منذ132سنة من احتلال  لهذه الارض الطاهرة، وملايين من قوافل الشهداء وارامل وضحايا تجاربكم اللعينة النووية في حق شعبنا الاعزل  في قطعة من قلوبنا صحرائنا الغالية  وما خلفته من دمار و كثير من ضحايا التفجيرات النووية ، جرح قديم لم يندمل التي اجريتموها  في ذلك اليوم المشئوم في 13من فبراير 1960 أول تجربة نووية في صحرائنا  .. اليوم، وبعد ستة عقود، لا تزال المنطقة تعاني من آثار تلك التجربة التي لم تُوثق بشكل كاف، وتجعل الجرح غير مندمل، لا و لن ننسى قنبلة كيلو طن في الجو، وهو ما يعادل بحسب الخبراء أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما بمنطقة غالية على قلوبنا منطقة “رقان” بصحرائنا ، تبعتها بعد ذلك ثلاث تجارب أخرى في صحرائنا خلال نفس العام، رغم أن المنطقة لم تكن فارغة من السكان، إذ أُصيب أكثر من 40.000 نسمة بالإشعاع بين عامي 1960 و1966و دفنتم سمومكم النووية عمدا في صحرائنا  بدون خجل ضاربين عرض الحائط الأعراف و القيم  و القوانين الدولية ،وها قد شهد شاهد من أهلها بصحوة ضمير و نتمنى ذلك أو بتعاز الزمن سيكشف ذلك  من  نائب فرنسي  في مساءلة برلمانية  في 1سبتمبر2020 يطالب بلاده بكشف مواقع النفايات النووية، أن فرنسا دفنت ا لنفايات عمدا في الرمال ، الناجمة عن 17تجربة نووية فرنسية جوية و تحت ارضية  في صحراء  رقان و ايكر في الجنوب الجزائري ما بين 1960و1966″.. وما زلنا نقول ونكرر حتى يرث الله الأرض وما عليها على فرنسا أن تكشف على مواقع السموم المدفونة وتأخذ سمها من صحرائنا وتعتذر رسميا للشعب الجزائري لغزوها لبلادنا وما اقترفته من جرائم ضد الانسانية والتعويض المادي من 1830 الى غاية 1962 تعويضا كاملا غير منقوص لعلى وعسى ان نقلب الصفحة ولكن لا ولن نمزقها. وسنحارب أعداء حريتنا مهما كان الثمن وأعداء عروبتنا وإسلامنا وأذيالها وكل من سار في فلكها الى أخر قطرة من دمنا. وسنعلم الاعداء أننا أحفاد الأمير عبد القادر قائد المقاومة الشعبية المباركة وأبطال الثورة التحريرية المجيدة اللذين ضحوا بالنفس والنفيس لتحيا الجزائر شامخة عالية ولا ولن يصيبها مكروه مادام هناك رجال صالحين وخيرين واقفون، وسنعلم الأعداء في الخارج والداخل والذين يتحركون بإيعاز وينفثون سموم أفعتهم، نقول لهم لا ولن تفلحوا أبد لأننا أبناء الجزائر الابرار. وأمانة الشهداء في أعناقنا الى يوم الدين. تحيا الجزائر، تحيا الجزائر، تحيا الجزائر المجد والخلود لشهدائنا الابرار.


  • بقلم : مختار برادع

‎بقلم : مختار برادع
‎بقلم : مختار برادع

طالع أيضا

حماس تدين إغلاق الاحتلال الصهيوني الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل

منزل الناشطة الحقوقية سلطانة خيا يتعرض للرشق بالحجارة

Africa News

فييرا يوقع عقود تدريب جنوى

Africa News

اترك تعليق