حلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمسية اليوم الأحد، بمدينة الرياض السعودية، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية للمشاركة في القمة العربية-الإسلامية الثانية التي ستلتئم بعاصمة السعودية يوم الغد 11 نوفمبر.
وبحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فإن انعقاد هذه القمة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي جاء بهدف بحث تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن تتركز أشغالها حول تقصِّي السبل الكفيلة بالإرتقاء بالجهود العربية والإسلامية إلى مستوى التحديات الوجودية التي يفرضها تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة وعلى لبنان وكذا تصعيده المتزايد في المنطقة برمتها.
وتندرج مشاركة الجزائر في هذه القمة في إطار حرصها الدائم على نصرة القضية الفلسطينية وتضامنها المطلق مع الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.
ويضيف البيان، بأن الجزائر ستعمل بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن على المساهمة في تفعيل مخرجات هذه القمة، تماشياً مع الجهود التي ما فتئت تبذلها منذ انضمامها لهذه الهيئة الأممية المركزية.