في إطار التعاون الاستراتيجي
وقعت شركة سوناطراك والشركة النفطية الاندونيسية بيرتامينا، الثلاثاء، على مذكرة تفاهم من أجل تعزيز تعاونهما في مجال المحروقات في الجزائر ودوليا.
مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها من قبل الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك توفيق حكار مع نيك ويدياواتي الرئيس المدير العام لشركة بيرتامينا، تشمل عدة مجالات منها التعاون في مشاريع المنبع الحالية و/أو الجديدة، وتوريد وشحن النفط الخام وغاز البترول المسال GPL والطاقات المتجددة والبحث والتطوير.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية صرح الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية توفيق حكار، قائلا “إننا نرحب بتوقيع مذكرة التفاهم الجديدة والتي تظهر رغبة الطرفين في تعزيز علاقتهما القائمة”. كما أعرب عن رغبته في تعزيز هذه العلاقة من خلال دراسة فرص الاستثمار الجديدة في النفط والغاز في الجزائر وخارجها، والتي تعود بالفائدة على الطرفين.
كما صرحت من جهتها السيدة نيك ويدياواتي انه “يجب أن تكون شركات النفط والغاز الوطنية مثل سوناطراك وبيرتامينا في طليعة الاقتصاد الوطني من خلال توفير الطاقة للسوق المحلي”، مضيفتا بأنه من خلال تعاونها مع شركة سوناطراك، فإن بيرتامينا متفائلة بشأن قدرتها على التغلب على مختلف التحديات التي ستواجهها صناعة النفط والغاز في المستقبل، حيث ” سيتم تشجيع صناعة النفط والغاز الى المبادرة بمشاريع في مجال التحول الطاقوي والاتجاه نحو إزالة الكربون. لذلك، تحتاج شركات النفط والغاز إلى التفكير بشكل ابداعي لإدارة مشاريعها” عقبت السيدة نيك ويدياواتي.
وأصدرت سوناطراك بيانا رسميا على خلفية الاتفاقية الجديدة جاء فيه “إدراكًا منها للتحديات البيئية والاقتصادية المستقبلية، بادرت سوناطراك بالتعاون مع شركائها مثل بيرتامينا، في تحديد التغييرات التي يجب إجراؤها في أنشطتها المختلفة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري”، وأشار السيد توفيق حكار بان “إبرام مذكرة التفاهم يؤكد مرة أخرى اهتمام شركات النفط والغاز الدولية بقطاع المحروقات في الجزائر”.
وتقيم بيرتامينا علاقات تجارية مع سوناطراك منذ عام 2002 بشراء شحنات النفط الخام، وتستغل حاليًا مع سوناطراك وشريك آخر، حقل MLN والحقول المجاورة. وهو أول مشروع المنبع في مرحلة الاستغلال لبيرتامينا في الخارج.