معسكر
طالب سكان قرية عبد الحميد ابن باديس ببلدية ودائرة بوحنيفية بولاية معسكر، السلطات العمومية بمشاريع تنموية، تعيد لهذا التجمع السكني بهاءه، لاسيما وأنه يعتبر الواجهة الأولى لمدينة الحمامات المعدنية، عند محول الطريق الوطني 17 بمدخل مدينة بوحنيفية.
على حد شكوى سكان قرية عبد الحميد ابن باديس، التي تضم ثلاث قرى، بمعدل 2000 ساكن، فإن القرية التي انشئت سنوات السبعينيات، تحتاج إلى التفاتة من السلطات المحلية، من أجل تمكينها من أن تكون وجهة سياحية من خلال إعادة بعث مشاريع تنموية تحقق نوعا من الرفاهية للسكان البسطاء، على غرار مشاريع التهيئة الحضرية وتعبيد الطرق، ومشاريع لمرافق ترفيهية لفائدة الشباب والأطفال، لاحتواء هذه الفئة.
وذكر سكان قرية عبد الحميد ابن باديس، أن شوارع القرية بحاجة لإعادة تزفيتها بعد تدهور حالتها واهترائها وانتشار الحفر والأتربة، في حين لم يعد يوجد أثر للأرصفة عبر محيط القرية، التي لا تتوفر على مرافق للترفيه وفضاءات للأطفال الصغار، الذين يقصدون هيكلا تاريخيا محطما بوسط القرية للعب، ما يجعلهم عرضة لحوادث السقوط. كما طرح السكان مشكل من غياب وسائل النقل والمواصلات، ما يضطرهم إلى المشي مسافات طويلة، لبلوغ محور دوران قرية سيدي أحمد الدروني، من أجل الحصول على خدمات النقل العمومي
وتتوسط قرية عبد الحميد ابن باديس، ملحقة إدارية، توفر خدمات عمومية للمواطنين، غير أنها هي الأخرى لم تسلم من الاهمال، بعد أن تعرضت واجهتها الخارجية إلى انهيار جزئي، منذ سنوات على حد شهادة السكان، دون أن تتدخل مصالح بلدية بوحنيفية لصيانة واجهة ملحقتها الادارية وترميمها.
ويلتمس سكان هذه القرية، التفاتة السلطات المحلية من أجل الاهتمام بالمنظر العام للنسيج العمراني، على غرار قرى عبر تراب الولاية، ظفر سكانها بمشاريع تنموية حسّنت كثيرا من إطارهم المعيش.