تندوف
جدد سكان قرية حاسي خبي التي تبعد عن مقر ولاية تندوف بأزيد من 300 كلم مطلبهم للسلطات المحلية بشأن مسألة النقل التي ما تزال تؤرقهم خاصة بالنسبة للركوب بالحافلات القادمة من ولاية تندوف نحو ولايات الشمال أين يفرض على المواطن المتوجه الى بلدية أم العسل والقرى التابعة لها من حجز تذكرته نحو بشار أولا ليستطيع النزول أو السفر نحو وجهتك، وهو الاجراء الذي لم يتقبله سكان قرية حاسي خبي وحاسي مونتير.
ويناشد سكان القرى النائية والي تندوف للتدخل قصد تسوية هذه المسألة صونا لكرامة المواطن وضمانا حقه في النقل بكل أريحية وسهولة.
وكشف لنا أحد المواطنين المتوجه الى قرية حاسي لخبي وجدناه بمحطة نقل المسافرين أنه حجز تذكرة مباشرة نحو بشار وهو ينزل بمقر سكناه بالقرية وأعتبر المواطن أن هذا تعسف في حقه وكان من المفروض أن يحجز تذكرة سفر عبر الحافلة مباشرة نحو وجهته المحددة.
ولتفادي مثل هذه الممارسات يطرح سكان قرية حاسي لخبي فكرة انجاز محطة برية بالقرية لتكون محولا لكثير من الخطوط البرية الطويلة إضافة الى تنشيط حركية النقل من والى مقر الولاية وباقي الولايات الشمالية والجنوبية، والتقليل من حوادث المرور التي تحصد الأرواح بالطريق الوطني رقم 50 وتسهيل حركية النقل في حالة تعطل الحافلات القادمة من الولايات الأخرى.