المغرب
بدأت الأسر المغربية تتساءل حول سبب إلزامها سداد أقساط أبنائها في شهر جويلية، حيث إن الموسم الدراسي سينتهي بالنسبة لبعض التلاميذ قبل هذا الشهر.
وفي ظل انتشار الفيروس، أُجلت بداية الموسم الدراسي على غير العادة إلى أكتوبر بعدما كان في سبتمبر، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ قرار يقضي بتمديد نهاية الموسم الدراسي إلى جويلسة عوض جوان المقبل.
إلا أن عدداً كبيراً من التلاميد سينهون عامهم الدراسي في جوان، وبالتالي لن يلتحقوا بمقاعدهم الدراسية في الشهر اللاحق الذي تريد المدارس الخاصة أقساطه. ويستوعب التعليم الخاص في المغرب أكثر من مليون تلميذ، حيث تتراوح الأقساط الشهرية التي تدفعها الأسر بين 30 دولاراً و300 دولار.
وسبق أن أوضح أصحاب المدارس أن سداد أقساط المدراس الأبناء تحسب هذا العام من أكتوبر إلى غاية جوان، عوض الفترة الممتدة من سبتمبر إلى جويلية. غير أن أولياء أمور تلاميذ يؤكدون أن الأقساط لا يجب أن تسدد كاملة في جويلية سوى للتلاميذ الذي سيجتازون امتحانات إشهارية، مثل شهادة التعليم الابتدائي أو البكالوريا.
ويؤكد مديح وديع، رئيس الجامعة المغربية، لجمعيات المستهلك، أن قانون الالتزامات والعقود يؤكد على أنه في كل شهر استهلكت الخدمة فيه، يجب سداد مقابله المالي المتفق عليه. غير أنه يرى، في تصريح له، أنه يمكن للأسر في حال ثبت أن المؤسسات التعليمية حصلت على مستحقات شهر جويلية من دون أن تقوم بتعليم الأبناء الطعن في العقد الذي يجمعها مع تلك المؤسسات.