أشرف على انطلاق إنجاز النّفق الأرضي بالشراقة
أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، رفقة والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، اليوم الثلاثاء، على إعطاء إشارة انطلاق مشروع النفق الأرضي على مستوى بلدية الشراقة، بالطريق رقم 41 تحديدا بمدخل المستشفى العسكري.
وعاين الوزير، مشروع النفق الأرضي، بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، وأعضاء اللجنة الأمنية الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الشراقة، نواب المجلس الشعبي الوطني، رئيس المجلس الشعبي البلدي للشراقة، المدراء التنفيذيون، إطارات الولاية وإطارات وزارة الاشغال العمومية.
وأطلق المسؤول الأول عن القطاع إشارة الانطلاق في عملية تجسيد المشروع التنموي الذي يعمل على تخفيف الضغط المروري في العاصمة وتسهيل تنقل المواطنين.
وقال رخروخ، إنه تم برمجة عدة مشاريع مهيكلة من أجل إنقاص الضغط على الجزائر العاصم، مشيرا انه سيتم انجاز نفق تحتي بالشراقة لتخفيف الضغط على الطريق المؤدي الى مستشفى الام والطفل للجيش، بالإضافة كذلك إلى الطريق الرابط بين باب الوادي عبر بن عكنون إلى غاية بابا أحسن والدويرة، ناهيك عن مفترق الطرق بين السحاولة وبئر خادم، مضيفا أن هذه المشاريع من شأنها فك الخناق على الجهة الغربية العاصمة.
وكشف ان الطريق الوطني رقم 1 يعرف كثافة مرورية هائلة حوالي 100 ألف سيارة يوميا، ومدة أشغال انجاز الطرقات تتراوح من 8 الى 14 شهرا.
وفي السياق ذاته، طالب وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، القائمين على مشروع الطريق الرابط بين بن عكنون وخرايسية مرورا ببلديتي العاشور ودرارية من أجل تسليمه نهاية سنة 2024.
وكشف رخروخ خلال استماعه لشروحات حول المشروع، أنه ينقسم الى 3 مراحل المرحلة الأولى انطلقت والثانية الانطلاق في المشروع، أما المرحلة الثالثة في 2024، وأضاف في سياق ذي صلة أنه من الضروري تسليم المشروع نهاية سنة 2024، بسبب الكثافة السكانية والازدحام المروري الذي يعرفه هذا المحور.
كما أكد أن هذا المشروع هو هام بالنسبة للجزائر العاصمة وتم منحه لشركة كوسيدار من أجل الاسراع في الاشغال، خاصة وانه بالإمكان التحكم في كامل المشاكل والمعيقات، وأضاف الوزير أنه يمكن مراجعة مدة الانجاز الموجودة في الصفقة وتسليمه قبل نهاية السنة المقبلة، كما شدد على تسليم المقاطع التي تمر عبر العاشور ودرارية نهاية أفريل المقبل.