شدد سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا على رفض مقتل المدنيين والحصار المفروض على غزة ومحاولات التهجير القسري
وأشار رامافوزا خلال كلمته أمس، في قمة القاهرة للسلام، الى مطالبة بلاده لفتح ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
ودعى رئيس جنوب إفريقيا الأمم المتحدة لبدء المفاوضات لحل النزاع الفلسطيني الصهيوني، ووقف إطلاق النار.
وحث رامافوزا كل الأطراف على وقف العنف وندعو كل الدول على وقف تقديم الأسلحة للجانبين.
وأنهى رئيس جنوب إفريقيا كلمته محذرا من توسع رقعة الحرب خارج الحدود الفلسطينية.
وتستضيف مصر السبت قمة القاهرة للسلام التي دعى لها الرئيس عبد الفتاح السيسي ويشارك بها عدد من قادة دول العالم من أجل بحث القضية الفلسطينية والعداون الأخير على قطاع غزة.
وتهدف القمة التي دعا لها الرئيس السيسي إلى حشد الجهود الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإيقاظ ضمير العالم نحو ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولة للقضاء عليها، وللتأكيد على الموقف العربي من الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن.
وأعلن عدد من قادة العالم أو من ينوب عنهم حضورهم لقمة القاهرة للسلام من بينهم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وملك الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن.
وبالتزامن مع انطلاق القمة أمس، بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى الأراضي الفلسطيينية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، عبر معبر رفح الدولي.
ومنذ صباح أمس، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الصهيونية، ورد الاحتلال الصهيوني بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف، وسقط مئات القتلى في صفوف الصهاينة جراء هجمات المقاومة الفلسطينية.
وقال موقع “واللا” العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات، “ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير”.
وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.
وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الصهيوني على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.