أكد وزير الري، طه دربال، اليوم الإثنين، أن المياه الجوفية تشكل ما لا يقل عن 65 بالمائة من المياه التي يتم حشدها سنويا في الجزائر، وهي المورد الأول في مختلف الاستعمالات كالماء الشروب والسقي الفلاحي والنشاط الصناعي والسياحي.
وخلال الملتقى الوطني حول الاستثمار الفلاحي في ولايات الجنوب الذي تحتضنه ولاية أدرار، قال الوزير إن قرار جعل الموارد المائية في مقدمة الاولويات الوطنية جاء كي تتسنى الاستجابة المثلى للطلب الوطني، من المياه في مختلف استعمالاتها سواء كانت منزلية صناعية او فلاحية وذلك عبر كافة التراب الوطني.
وأضاف دربال “إنه لتحد كبير ملقى على عاتقنا خاصة إذا اخذنا بعين الاعتبار ظاهرة التغيرات المناخية، التي تزيد من وضعية تزايد تفاقم الوضع المائي الذي يعيش حوض البحر الابيض المتوسط بما فيه بلادنا، وايضا زيادة الطلب المستمر على هذا المورد الحيوي الذي يرافق التطور الاقتصادي والاجتماعي المسجل خلال السنوات الأخيرة”.
كما أكد الوزير أن قطاعه يسهر على تنفيذ السياسة الوطنية في مجال الري القائمة على رفع قدرات، حشد الموارد المائية التقليدية وغير التقليدية لضمان وفرة المياه في مختلف جهات الوطن، مضيفا “فبالموازاة مع انظمة تحلية مياه البحر ومعالجة المياه المستعملة وتهيئة الموارد المائية الصحية تبقى المياه الجوفية تشكل ما لا يقل عن 65 بالمائة من المياه التي يتم حشدها سنويا في الجزائر وهي المورد الاول في مختل الاستعمالات كالماء الشروب والسقي الفلاحي والنشاط الصناعي والسياحي”.