كانت بداية زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مراد إبراهيم بعقده لقاء مع الأعيان وفعاليات المجتمع المدني ممثلين لكامل دوائر وبلديات الولاية دام إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة اليوم، وذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، نواب البرلمان بغرفتيه، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، رئيس الديوان، السلطات المحلية، السلطات الأمنية والعسكرية، الاسرة الثورية، الأسرة الإعلامية.
بعد الكلمة الافتتاحية التي تقدم بها والي الولاية يوسف محيوت تفضل الوزير بكلمة أكد من خلالها على ضرورة تجند السلطات المحلية لخدمة المواطنين والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية ، وذلك بتنسيق جهود الجميع من سلطات ولائية ،منتخبين و مدراء تنفيذيين ، مشيرا إلى أن ثمار برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بدأت تلوح إلى الأفق و تظهر جلية للمواطنين، عقبته كلمة نائب البرلمان الذي أعرب بدوره عن استحسانه ومواطني الولاية لالتفاتة السطات العليا للبلاد لولاية خنشلة ، طالبا منهم المزيد من البرامج لاستكمال مسار التنمية بها.
بعدها استمع الوزير إلى انشغالات اعيان وفعاليات المجتمع المدني والتي تلخصت في مجملها في تخصيص برنامج استثنائي تستفيد منه الولاية على غرار مشاريع لإنجاز حصة هامة من السكنات العمومية الايجارية ، تجسيد مشروع مراقبة المدينة عن طريق الكاميرات لتعزيز الامن عبر احياء وبلديات الولاية ، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بالمنطقة الجنوبية للولاية و بالبلديات التي لم تحظى ببرامج كافية لتلبية بعض حاجيات المواطنين المتبقية من ناحية الصحة ، التعليم ، شق الطرقات و المسالك الفلاحية والربط بالكهرباء الفلاحية ، وتخفيض تسعيرة الكهرباء لتشجيع الفلاحين المزاولين لنشاطهم بالمنطقة الجنوبية.
كما كان للسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي كلمة عبر من خلالها على بعض الانشغالات الأساسية التي تهم ساكني الولاية من جهته و في ختام اللقاء وعد الوزير بإيصال هذه المطالب إلى السلطات العليا للبلاد .