الرامي إلى ضرب الوحدة العربية
أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور حمزة حسام، أن الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية لكل من مصر وسلطنة عمان تأتي للوقوف ضد نهج التطبيع والتنازل عن القضية الفلسطينية، القضية التي تعتبرها الجزائر أم القضايا، وهو ما تشترك به مع سلطنة عمان، كما أنها استشعار بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية والمجموعة العربية ككل التي يسعى الكيان الصهيوني ضمن مخططه لضرب وحدتها.
وقال الدكتور حمزة حسام في التصريحات التي خص بها الإذداة الوطنية أمس الأربعاء، إن “تحرك الجزائر في المنطقة العربية يندرج ضمن الحركية الدبلوماسية الجديدة للبلاد، التي تسعى من خلالها لأن تكون طرفا فاعلا وهي من التحولات الدبلوماسية التي تعيشها البلاد خلال السنوات الأخيرة وقد أظهرت رمزيات الاستقبال والتوديع لرئيس الجمهورية في مصر وسلطنة عمان عمق ومتانة العلاقات بين الجزائر والبلدين والاحترام الكبير بينها”.