ضغط نفسي وشعبي وإعلامي كبير يعيشه المنتخب الوطني لكرة القدم، سويعات قبل لقاء موريتانيا، ضغط على بلماضي وعلى اللاعبين وعلى وليد صادي، ضغط قد لا يتحمله بشر عادي، لكن أكبر ضغط هو ذلك الذي يعيشه نجم الجماهير وقائد المنتخب رياض محرز، الذي صار المسؤول الاول عن عدد من الخيبات، او على الأقل هذا ما نستنتجه من جملة الانتقادات التي طالته، إعلاميا وشعبيا، والتي بلغت بالمطالبة بإبعاده تماما من المنتخب، لتراجع مستواه.
محرز الذي كثيرا ما اسعد عشاق الكرة في انجليترا والجزائر واوروبا و العالم العربي، لم يشفع له كل هذا التاريخ المشرف، لدى عشاق الكرة الذين يطالبون بالمزيد، وتناسى الجميع ان كل لاعب في العالم قد يمر بمرحلة سيئة في مشواره، حتى او كان ميسي أو رونالدو او مارادونا. ما عساه ان يقدم محرز اليوم تحت هذا الضغط، الذي يحمله أعباء اخطاء فريق كامل، فالمنتخب الوطني أكبر من محرز أو بلماضي أو غيرهم، وكان الأجدر الوقوف مع المنتخب رابحا أو مهزوم، على الأقل من الناحية النفسية الأمور قد تتعقد أكثر، فبدل من التركيز على الفوز، سيتحول التركيز على البحث عن مخرج من مأزق الانتقادات، ومع ذلك فقد أثبت محرز ورفاقه في المنتخب وطنيتهم، والتي لا أحد بإمكانه التشكيك فيها، والتفاؤل كبير بأن احترافية محرز ستجعله يحطها في الڨول مثلما عودنا دائما…وللحديث بقية…