ستحتضن ولاية تندوف أيام 12- 13- 14 ديسمبر 2024 فعاليات الملتقى الوطني حول غار أجبيلات والذي أخذ شعار “غار أجبيلات محطة لتعزيز قدرات الشباب في التكوين والبحث العلمي”، التظاهرة الفريد من نوعها من تنظيم المجلس الأعلى للشباب بالتعاون والتنسيق مع والي تندوف، المتابعون لهذا الموضوع يؤكدون أن تندوف ستكون قبلة للشباب الجزائري للتعرف عليها كمنطقة تاريخية وذات مخزون ثقافي وحضاري فضلا عما تحوزه أراضيها من خيرات ومؤهلات اقتصادية كبيرة على غرار منجم غار أجبيلات.
الملتقى حسب المنظمين من المجلس الأعلى للشباب سيعطي فرصة للتعارف وتبادل الخبرات والتزود بمختلف المعطيات حول الثروة المنجمية التي تتوفر عليها ولاية تندوف والتي بإمكانها توفير مناصب عمل للشباب الجزائري.
من جهة أخرى سيسمح الملتقى حول غار أجبيلات من اكتساب أفكار عملية عن مستقبل المنطقة الصناعي والاقتصادي خاصة بعد استكمال مشروع خط السكة الحديدية الرابط ولاية بشار بولاية تندوف على مسافة تقدر ب: 950 كلم، ومن المنتظر حسب المعلومات المستقاة فإن زهاء 150 شابا سيحضرون لهذا الموعد التاريخي الى جانب أطر وكوادر وطنية ومسؤولين على قدر كبير من الأهمية.
وتعرف تندوف أيام قبل انطلاق الملتقى حركية تنموية حثيثة مست جوانب من التهيئة الحضرية وإنجاز الطرقات فضلا عن حملات واسعة للتشجير وتنظيف المدينة التي ستكون على موعد مع ضيوفها لمدة ثلاثة أيام متتالية.
الشارع التندوفي استحسن الالتفاتة واعتبرها نقلة نوعية في تطور الولاية وتفتحها على المحيط الخارجي وفرصة لإظهار مخزونها الثقافي والحضاري والمنجمي أيضا، فيما تبقى الأنظار مشدودة صوب ما سيصدر من قرارات عقب هذا الملتقى الذي يعول عليه شباب تندوف بالأخص والشباب الجزائري عامة، وسيكون فضاء رحبا لتبادل الخبرات والتعرف عن قرب على ثروة منجمية وطنية ظلت معطلة طيلة سنوات.