أعلنت الحكومة البوروندية، إحدى أهم الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية “أتميس” التي تقترب ولايتها من نهايتها أنها لن تشارك في عملية الاتحاد الإفريقي المرتقبة في الصومال.
جاء ذلك في بيان أصدره الممثل الدائم لبوروندي لدى الاتحاد الإفريقي السفير، ويلي نياميتوي بسبب الخلاف بين بلاده والصومال بشأن عدد القوات البوروندية التي ستكون جزءا من بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال التي ستبدأ أعمالها في البلاد في يناير المقبل.
وكانت الحكومة البوروندية أعربت عن استيائها إزاء عدد القوات البوروندية التي ستنضم إلى عملية الاتحاد الإفريقي، قائلة إنه قليل جدا مقارنة بالعدد من القوات البوروندية الموجود بالفعل في الصومال، وقد جرت محادثات بين الصومال وبوروندي في هذه القضية لكنها انتهت بالفشل، مما أدى إلى إعلان الحكومة البوروندية الانسحاب من البعثة.
وأعرب السفير نياميتوي، الذي أجرى محادثة هاتفية مع رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، عن خيبة أمل بوروندي في هذا القضية. كما أكد مجددا التزام بوروندي بدعم الاستقرار الإقليمي من خلال وسائل أخرى.
وقد يؤثر قرار بوروندي على استعداد بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال لتنفيذ تفويضها. وتعد بوروندي حاليا إحدى الدول الرائدة في مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.