مشاركته في “الشان” محل شك
بات مدرب المنتخب المحلي، مجيد بوقرة مُهدداً بفقدان العديد من اللاعبين في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين المقررة في شهر أوت المقبل، في كل من أوغندا وتنزانيا وكينيا، وذلك بسبب إمكانية انتقال بعض اللاعبين إلى أوروبا نهاية الموسم الجاري، آخرهم وسط ميدان شبيبة القبائل، مهدي بوجمعة الذي تلقى عروضاً من أندية “القارة العجوز” خلال الأيام الأخيرة. وكشفت تقارير صحفية، أنّ مسؤولي “الكناري” تلقوا استفسارات من طرف أندية في دوري الدرجة الثانية الفرنسية، ومنها غانغون وباستيا وميتز، حول وضعية اللاعب مهدي بوجمعة، مع وجود اهتمامات أخرى من أندية تركية وعربية، في حين أن اللاعب رفض بدوره فتح باب المفاوضات، حتى ينتهي الموسم الكروي الحالي، خاصة أن الشبيبة أصبحت مرشحة بقوة للفوز باللقب.
وأضافت المعلومات نفسها أن مسؤولي شبيبة القبائل يرفضون بدورهم التخلي عن خدمات مهدي بوجمعة حتى بعد نهاية الموسم، وهذا بعد الإضافة الكبيرة، التي قدمها لتشكيلة المدرب الألماني، جوزيف زينباور (55 عاماً)، رغم أنه انضم للفريق في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة بعقد يمتد حتى عام 2027، ليصبح بذلك أحد أحسن اللاعبين في البطولة الوطنية، وأحد الأسماء التي يعول عليها المدرب مجيد بوقرة في تشكيلة المنتخب المحلي، إضافة إلى أنه يلقى اهتماماً كذلك من طرف مدرب المنتخب الأول، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، الذي راقب مستواه في اللقاءات الأخيرة.
وفي حالة نجاح انتقال مهدي بوجمعة إلى أحد الأندية الأوروبية أو العربية، خلال “الميركاتو” الصيفي المقبل، فلن يكون باستطاعة مدرب المنتخب المحلي، الاستفادة من خدمات هذا اللاعب في بطولة “الشان” القادمة، باعتبار أن هذه المسابقة مخصصة فقط للاعبين الممارسين في الدوريات المحلية، مع التذكير بأن هناك أسماء أخرى مرشحة لمعايشة السيناريو نفسه، ما قد يُهدد حظوظ “الخُضر” في هذه المسابقة، على غرار هداف الدوري وموهبة نادي بارادو، عادل بولبينة (21 عاماً)، المطلوب بدوره لدى العديد من الأندية الأوروبية، إضافة إلى الزمالك المصري.