نحو إعادة النظر في امتحان “البيام”
كشف اليوم الأحد، وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أنه سيتم الإعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل 2023-2024 خلال الأيام القادمة.
ولم يحدد الوزير خلال زيارة ميدانية قادته إلى ولاية تيارت، بدقة موعد الدخول المدرسي مُكتفيا في إجابته على سؤال صحفي بالقول: “سيكون في وقت لاحق وسيتم الإعلان عنه قريبا.”
وكشف بلعابد، أن عدد التلاميذ يتجاوز 11 مليون متمدرس خلال الدخول المدرسي الجديد، مؤكدا أن مصالحه شرعت في التحضير له.
كما هنّأ الوزير جميع الأطقم الإدارية العاملة بالقطاع التي استأنفت عملها أمس، في انتظار التحاق الأساتذة يوم 3 سبتمبر المقبل.
وقال بلعابد في ندوة صحفية عقدها على هامش زيارته التفقدية لولاية تيارت، إنه سيتم إعادة النظر في امتحان شهادة التعليم المتوسط وإقرار التربية المرورية في القطاع انطلاقا من المسوم الدراسي المقبل، كما كشف الوزير عن الشروع في تعيين أساتذة حاملي شهادة التربية البدنية والرياضية بداية من اليوم الاثنين، كما سيتم تخصيص لكل مدرسة مرفق رياضي خاص بها لتدريس مادة التربية البدنية، وقد تم إعداد منهاج للمادة تحت إشراف الأخصائيين.
كما أكد بلعابد أنه سيتم هذا العام إقرار طريقة للمعالجة البيداغوجية للكثير من الثغرات، التي تم اكتشافها عبر نتائج تقييم مكتسبات السنة الخامسة الذي تم إجراؤه العام الماضي.
وكشف بلعابد، عن قرار جديد تعتزم الوزارة دراسته ويتعلق بإعادة النظر في شهادة التعليم المتوسط، مشيرا أن دائرته الوزارية تعمل على إعادة النظر في شهادة التعليم المتوسط ومحاولة تطبيق رؤية جديدة، مضيفا أن كل مدرسة سيكون لها مرفق رياضي خاص بها لتدريس مادة التربية البدنية، مؤكدا إعداد منهاج للمادة تحت إشراف الأخصائيين.
وبخصوص تدريس اللغة الإنجليزية، أكد الوزير أنه سيتم تدريسها بأقسام السنة الرابعة ابتدائي والكتب متوفرة بمراكز التوزيع.
وأضاف بلعابد، أنه سيتم إدراج التربية المرورية بالمنهاج الدراسي بغية تحسيس التلاميذ والمساهمة في استراتيجية الحد من حوادث المرور.
ارتفاع عدد الشعب بالثانوي ورقمنة الحركة التنقلية في القطاع
وكشف عبد الحكيم بلعابد عن ارتفاع شعب التعليم الثانوي والتقني إلى 7 شعب بعدما كان عددها 6 شعب فقط.
وقال الوزير، إنه بإضافة شعبة الفنون سيرتفع عدد الشعب في التعليم الثانوي والتقني إلى 7 عكس ما كان معمولا به خلال السنوات الماضية.
كما أكد أن امتحان بكالوريا الفنون سينظم لأول مرة، خلال شهر جوان 2024، أين يمتحن تلاميذ الشعبة في نفس الفترة التي يمتحن فيها تلاميذ الشعب الستة الأخرى.
هذا وكشف بلعابد عن الاستراتيجية الجديدة للوزارة المتعلقة برقمنة القطاع، أين أكد أن عملية الرقمنة ستشمل أيضا السكنات الوظيفية والإلزامية وهذا للقضاء على مشكل منح هذه السكنات لغير منتسبي القطاع، وقال إن الرقمنة شملت أيضا الحركة التنقلية، حيث وصلت نسبة الاستجابة لها إلى 93 بالمائة، وهو ما ساهم مساهمة كبيرة في تنقل الأساتذة وموظفي القطاع بطريقة سهلة بعيدة عن البيروقراطية.
وعلق الوزير في الموضوع قائلا إن عملية الحركة التنقلية لا زالت سارية عبر المنصة الرقمية. حيث يسمح لكل أستاذ أو موظف التنقل من مؤسسة إلى أخرى، وهذا تسهيلا لهذه العملية ووضع الأستاذ في أريحية تامة لتأدية مهامه براحة.