Africa news – أفريكا نيوز
الوطني

الضغط يزداد على المخزن قبل انعقاد القمة الـ 34 في أديس أبابا

بعث القضية الصحراوية انتصار للقارة ومجلس السلم والأمن الإفريقي

أهـ

يعمل مجلس السم والأمن الإفريقي على إنهاء الأزمة الصحراوية خاصة ما يتعلق بالحرب المندلعة في منطقة الكركرات بين الصحراء الغربية والمغرب، وهذا عبر تجسيد آليات جديدة لذلك لوقف الحرب والعودة إلى المشاورات والحوار بين الطرفين تحت الرعاية الأممية، وبمراقبة من مجلس السلم والأمن الإفريقي والاتحاد الإفريقي، وهذا ما خلص إليه بعض المتابعين للقضية في ظل الخوف الكبير من التصعيد الخطير بالمنطقة، ودعوة رؤساء البلدان ووزراء الخارجية الإفريقية إلى ضرورة تبني الحوار والحل السياسي للقضية لإنهاء الصراع القائم بين الصحراء الغربية والمغرب، مع وقف هذا الأخير عند حده وإرغامه على العودة إلى طاولة الحوار بدون أي شروط، مع الوقف الفوري للنار والحرب المتواصلة لليوم ال68  بالمنطقة، وبالتالي إعادة المياه إلى مجاريها، لأن التصعيد كبير في ظل إصرار الصحراويين على مواصلة الحرب المفتوحة على كل الاحتمالات لاستعادة أرضهم وسط التعنت الكبير للمحتل والمخزن المغربي الرافض لكل أشكال الحوار ما يضع مجلس السلم والأمن الإفريقي أمام خيار واحد، هو إصدار عقوبة في ق الطرف المغربي الذي يريد ربح مزيد من الوقت في القضية، في حين الصحراويين يرفضون هذا الأمر ويطالبون بحل عاجل للقضية التي طالت كثيرا لاسيما أمام غياب التحرك الدولي، وعدم تسجيل نتائج ملموسة في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي، ويرى بعض الخبراء في الشأن الصحراوي أن سلطات هذه الأخيرة تراهن على اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي لتحديد المسؤوليات وتطورات القضية خاصة بعد إعادة جدولتها من جديد، ما يعطى الانطباع أن هناك تطورات جديدة قبل شهر، لاسيما وأن هذا الاجتماع يليه فيما بعد القمة الإفريقية ال34 التي يلح البعض من الرؤساء أن تكون حضوريا لمناقشة بعض المسائل الإفريقية، والتصدي لصوت البنادق، وحل جميع المشاكل المطروحة والعالقة وعدم إعطاء أي فرصة لأي كان التدخل في الشؤون الإفريقية، وهذا ما شدد عليه حتى وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم خلال جولته الأخيرة إلى بعض الدول الإفريقية، ما يسمح بمنح إفريقيا السيادة في مناقشة واتخاذ القرارات المناسبة حول بعض المسائل والصراعات الموجودة حاليا في مقدمتها الصراع  ليبي ليبي، والأزمة بين الصحراء الغربية والمخزن المغربي،  والإجماع على تحقيق نتائج في هذه القمة واستكمال مسار المشاورات التي تمت في القمة الإفريقية الاستثنائية 33 والتي تم التركيز فيها على ضرورة إسكات صوت البنادق، وتأكيد للجميع أن إفريقيا سيادية ومشاكل بعض بلدانها لابد من حلها داخليا مع المرافقة من الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن لهذه الأخيرة.

هذا وكان مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن إسماعيل شرقي قد أكد في وقت سابق إعادة الصحراء الغربية إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي بطلب تقدمت به ليسوتو سيبعث القضية من جديد، كما تم تحميل مجلس الأمن الدولي المسؤولية ما يقع من الانفلات في منطقة الكركرات بسبب التماطل في تعيين مبعوث أممي جديد إلى المنطقة لبعث المفاوضات من جديد، معتبرا إعادة القضية الصحراوية إلى المجلس انتصار للقارة الإفريقية التي تسعى دائما إلى حل القضايا الحساسة والخاصة بالقارة في البيت الإفريقي.إلى ذلك لا تزال الحرب متواصلة بين جيش التحرير الصحراوي والمحتل المغربي في الشريط الحدودي لجدار الذل والعار، وسط التحفيزات الكبيرة لجيش التحرير من طرف المسؤولين الصحراويين الذين أشادوا كثيرا بالنتائج المسجلة في الميدان منذ بداية المعارك الجوية في 13 نوفمبر من العام الماضي، بحيث تم قصف مواقع وتخندقات جيش الاحتلال المغربي، وتحقيق مكاسب كبيرة حسب بيان للمحافظة السياسية التابعة لوزارة الدفاع الصحراوي المنشور في وكالة الأنباء الصحراوية الرسمية، بحيث أوضح البيان أن عدة عمليات متمثلة في التوسع إلى مختلف المواقع ومعاقل جيش الاحتلال المغربي تمت ملحقة خسائر بالجملة.

طالع أيضا

حيداوي: “القيادة العليا للبلاد ترحّب بوصول الشباب إلى مناصب صناعة القرار”

Africa News

رفع جميع التحفظات المسجلة على متن السفينة “تينزيران” التي كانت محل توقيف بميناء “ألجزيراس” بإسبانيا

Abdelkarim

دراسة حثيثة للاطار القانوني لبعث الاستثمار المنتج

Africa News

اترك تعليق