بمناسبة اليوم العالمي للطفولة
أشرفت السلطات الولائية بتمنراست على زيارة المسبح الترفيهي بحي أدريان، الزيارة تأتي بمناسبة اليوم العالمي للطفولة وقدوم فصل الصيف الذي يشهد الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بتمنراست، وتنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بالإسراع في فتح هذه المرافق أمام المواطنين، خاصة الأطفال لتوفير فضاء للترفيه خلال فترة الحر إلى جانب المساهمة في تطوير رياضة السباحة واكتشاف المواهب الناشئة.
وحسب ما صرح به والي ولاية تمنراست محمد بوذراع من خلال كلمته والتي وجه فيها تعليمات لمديرية الشباب والرياضة بضرورة فتح المسابح الجوارية المنتشرة عبر إقليم الولاية خلال فصل الصيف والبالغ عددها 05 مسابح جوارية بالبلديات وفتح باقي المسابح الترفيهية والمتنقلة والتي تعدمتنفسا جديدا يقصده ساكنة هؤلاء للاستمتاع بالعطلة الصيفية وقضاء الأوقات رفقة أفراد العائلة أو الأصدقاءبعيدا عن البرك والمجمعات المائية الخطيرة.
ومنذ افتتاحها أكد مدير الشباب والرياضة حساني مولاي عبدالكريم أن هذه المسابح تلقى إقبالا كبيرا من ساكنة تمنراست، وذلك بفضل الأسعار المناسبة التي يقترحها للولوج إليه، الأمر الذي ترك ارتياحا كبيرا لدى العديد من الزوار، خاصة الأسر، إذ يمكن مختلف الفئات الاجتماعية من ارتياد هذه المرافق العمومية والاستفادة من خدماتها. ويحظى المصطافون طيلة الموسم الصيفي ببرنامج تنشيطي متنوع يضم دورات تعليم السباحة، حيث ترصد لها إمكانات بشرية ومادية هائلة لتوفير الخدمات اللازمة للمصطافين.
قريبا.. إنطلاق المخيمات الصيفية بشواطئ الجزائر
كما صرح مولاي عبد الكريم خلال شرحه البطاقة الفنية الخاصة بالمسابح للسلطات الولائية أن الولاية استفادت خلال السنة المنصرمة من 1400 طفل توجه للمخيمات الصيفية بشواطئ الجزائر موزعين على ست دفعات وتم نقلهم عن طريق الطائرة وستنطلق عملية هذا العام في غضون الأيام المقبلة بتخصيص نفس حصة السنة المنصرمة أو أكثر وستمس الأطفال المعوزين والفقراء والذين تتراوح أعمارهم ما بين 06 سنوات إلى 14 سنة وستوزع هذه الحصة على بلديات الولاية الـخمس حتى يتسنى لأبناء مختلف المناطق خاصة منها النائية من الاستفادة من هذه المخيمات الصيفية مع منح الأولوية لأبناء العائلات المذكورة آنفا.كما ستكون وجهات أخرى لأطفال الولاية من أجل التنويع بدل من شواطئ سيدي فرج التي يذهب إليها هؤلاء كل صائفة.
أحمد كرزيكة