مستغانم
مثل ما دأبت عليه جامعة مستغانم فقد انتظم على مستوى كلية العلوم والتكنولوجيا وتحديدا قسم هندسة الطرائق فعاليات ملتقى علمي وطني حول المحيط البيئي والتسيير المستدام في طبعته الثالثة بعدما احتضنت جامعة سيدي بلعباس الطبعة الثانية والمركز الجامعي بمغنية ولاية تلمسان الطبعة الأولى، حيث يستهدف حسب الدكتورة “سليمة عتوتي” التطلع لمستقبل البلاد بغية إيجاد الحلول المناسبة للإشكاليات المطروحة، على غرار أزمة الجفاف الحادة في خضم التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، ومستجدات ذلك مثل النقص الشديد للموارد المائية وضرورة الرجوع الى استغلال المياه المستعملة و تطهيرها لاستغلالها في توسيع محيطات السقي الفلاحي والاحتياجات الملحة لذلك. كما أكد المتدخلون أثناء تقديم مواضيعها خلال محاور التظاهرة العلمية على ضرورة مواجهة المخاطر التي تهدد الوسط الايكولوجي. توصيات وتوجيهات الملتقى تركز على ضرورة إدراج التربية البيئية ضمن مناهج القطاع التربوي حتى يتسنى تحقيق ثقافة رعاية المحيط البيئي وكيفيات صيانة متطلبات ذلك في ظل اتساع رقعة التغيرات المناخية والكوارث الناتجة عنها من جفاف وفيضانات وأعاصير وعواصف، ناهيك عن التلوث الذي يصيب الوسط البري والبحري وكذا الجوي.
سونلغاز توفر خدماتها المجانية لفائدة زبائنها
وفرت مصالح مؤسسة سونلغاز خدمات مجانية تم إطلاقها مؤخرا تتمثل في فحص التركيبات الداخلية للغاز الطبيعي، حيث تقدم بناءً على طلب من الزبون من خلال الاتصال بالمركز الوطني، الذي يعمل على مدار الأسبوع وطوال اليوم دون توقف.
وحسب بيان ذات المصالح فإنه فور تسجيل الطلب، يتم تحويله إلى المديرية المعنية ومنها إلى مقاطعة الغاز المختصة، التي تقوم بزيارة منزل الزبون لإجراء فحص تقني للتوصيلات الداخلية وللأجهزة التي تعمل بالغاز الطبيعي مجانا. كما أن ذات الخدمة تهدف بالدرجة الأولى إلى مساعدة الزبائن في الكشف عن الأخطاء المحتملة في التركيبات الداخلية، إذ يقوم الأعوان بتقديم التوجيهات اللازمة لتصحيحها، مما يساهم في تجنب المخاطر المحتملة التي قد تهدد سلامة الزبون وأفراد أسرته، كما تسعى سونلغاز قسم – التوزيع – من خلال هذه الخدمة إلى حماية زبائنها من مخاطر الغاز المتعددة، خاصة التسمم بغاز أول أكسيد الكربون الذي أصبح مصدر قلق متزايد بسبب الحوادث المتكررة وحصيلة الضحايا كل موسم شتاء.
كما أن تلك الخدمة تستهدف، أيضا توعية الزبائن بأهمية إتباع السلوكيات الصحيحة في التعامل مع الغاز بما في ذلك التهوية السليمة داخل المنازل مما يعزز السلامة والأمان وسط البيوت مع حلول كل موسم البرد واتساع دائرة استخدام أجهزة التدفئة، بالتزامن مع تنامي مخاطر تسرب الغازات السامة والتسممات القاتلة التي تودي بعشرات الأرواح بفعل التهاون وغياب ثقافة الحذر التي تظل الحلقة المفقودة.