أعلن المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة المقبلة المزمع اجرائها منتصف سنة 2026, ستدعم بنظام رقمي متكامل, في خطوة تعد نقلة نوعية نحو تحديث العملية الانتخابية في البلاد.
وفي إطار استعداداته, أطلق المجلس مجموعة من المبادرات الرقمية المصممة لتعزيز الشفافية والكفاءة, وتشمل هذه المبادرات إطلاق منصات رقمية شاملة لتسجيل المرشحين والناخبين, واللتين تعدان ركيزتين أساسيتين في العملية الانتخابية.
ولتعزيز التعاون في هذا التحول الرقمي, عقد المجلس الوطني للانتخابات منتدى رفيع المستوى في العاصمة أديس أبابا, لمناقشة سبل دمج التقنيات المتقدمة في الإطار الانتخابي. ويهدف هذا المنتدى, إلى بناء توافق وطني حول أهمية الأدوات الرقمية في تنظيم انتخابات موثوقة وفعالة.
وفي كلمتها الافتتاحية, أكدت رئيسة المجلس, ميلاتورق هايلو, التزام المجلس بالاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز المؤسسات الديمقراطية في البلاد. وأشارت إلى أن تطوير نظام لإدارة الانتخابات يعتمد على التكنولوجيا يمثل إنجازا محوريا في إطار أجندة الإصلاح التي يتبناها المجلس.
وأضافت أن التطبيقات الرقمية الخاصة بتسجيل المرشحين والناخبين قد تم تطويرها بالكامل, وهي الآن قيد التشغيل, وقالت أن جميع عمليات تسجيل المرشحين للانتخابات القادمة ستجرى حصريا عبر هذه الأنظمة.
وبحسب المجلس, فإن هذه المنصات الجديدة, التي صممت بالكامل من قبل الفريق الفني المحلي للمجلس, ستسهم في خفض التكاليف الإدارية, وتوفير الوقت, وتبسيط العملية الانتخابية بشكل عام.
ومن المتوقع أن يتوافق نظام التصويت الإلكتروني مع المعايير الدولية ويسمح للناخبين والمرشحين بالتسجيل والتصويت من المناطق النائية, مما يقلل بشكل كبير من التحديات اللوجستية.
وتجري إثيوبيا انتخابات عامة كل خمس سنوات.
رابط دائم:
https://afnews.cc/pxzm4