باتنة
أنتجت ولاية باتنة خلال الموسم الفلاحي 2021-2022 كمية تقدر بـ 5161200 لتر من زيت الزيتون (51612 هكتولتر) وبمردود 16 لترا من الزيت في القنطار الواحد من الزيتون، حسب مديرية المصالح الفلاحية.
وأكد رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية لولاية باتنة محمد شريف نذير أن الولاية سجلت زيادة تقدر بـ 956580 لترا من زيت الزيتون مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط رغم قلة الأمطار.
وبلغت كمية زيت الزيتون المنتجة في الموسم الماضي، حسب نذير بباتنة 4204620 لتر أي (42046.2 هكتولتر) وبمردود بلغ 15 لترا من الزيت في القنطار الواحد من الزيتون.
وتتوفر الولاية حاليا على 26 معصرة منها 15 تقليدية تتوزع على المناطق المعروفة بإنتاج الزيتون من بينها نقاوس وسفيان وبومقر وأولاد سي سليمان بقدرة تحويل إجمالية تصل إلى 3016 قنطار في الساعة.
أما محصول الزيتون فقدر خلال الموسم الجاري، وفق نذير بـ 577371.02 قنطار بزيادة 76821.02 قنطار عن موسم 2020-2021 الذي وصل فيه إنتاج الزيتون بالولاية إلى 500550 قنطار.
وحسب رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني فإنه “عادة ما توجه الكمية الكبرى من المحصول بالجهة إلى التحويل لاستخراج الزيت”، مفصلا بأن الكمية التي حولت إلى المعاصر في الموسم الجاري تقدر بـ 325321.9 قنطار مقابل 280308 قنطار في الموسم الفارط والباقي تم تخصيصه لزيتون المائدة.
وتقدر المساحة المخصصة لزراعة الزيتون بولاية باتنة بـ 12818.25 هكتار منها 10118.15 هكتار منتجة فيما وصل عدد أشجار الزيتون إلى 2504939 شجرة منها 1941322 شجرة منتجة.
وتعرف زراعة الزيتون منذ سنوات إقبالا معتبرا من طرف الفلاحين بعدة بلديات لاسيما بالمناطق الجنوبية من الولاية حيث تشهد الشعبة تطورا من سنة إلى أخرى بفضل المرافقة التقنية للمنخرطين فيها من طرف مصالح قطاع الفلاحة محليا من أجل تحقيق منتوج نوعي وجيد سواء من حيث النوعية أو الكمية.
ويفضل الكثير من الفلاحين بالمنطقة توجيه جزء كبير من محصول الزيتون للعصر للإقبال الكبير على هذه المادة المعروفة بجودتها محليا وكذا وطنيا على الرغم من سعرها الذي يتراوح بين 700 و1000 دينار للتر الواحد وهو ما يساعد المنتجين.
وتأتي ولاية باتنة عموما ضمن الولايات العشرة الأولى على المستوى الوطني من حيث إنتاج زيت الزيتون التي تبذل مجهودات محليا من أجل تطويرها من ذلك توسيع المساحة المخصصة لزراعتها وتمكين المنتجين من أحدث الطرق المتبعة في الميدان، حسب مديرية المصالح الفلاحية.