أكّدت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأحد، أنّ أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله وضع منذ بدء الحرب هدفاً وهو “إعماء المنظومات الصهيونية في المنطقة الشمالية”.
وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة “14” الصهيونية، نوعام أمير إنّ “قدرات حزب الله يجب أن تقلقنا كثيراً، ولا سيما بعد عملية أمس”.
وأشار المحلل الصهيوني إلى أنّ “الجيش” الصهيوني يُخفي مسألة مدى الضرر الذي أصاب المنظومة الاستخبارية في قاعدة سلاح الجو في ميرون، يوم أمس.
وعن سبب إخفاء “الجيش” للأضرار التي لحقت بميرون، شدد أمير على أنّ “الجيش” الصهيوني، لا يريد تزويد نصر الله بأيّ توضيحاتٍ بشأن نتائج الهجوم.
وعلّقت وسائل إعلام صهيونية على استهداف المقاومة لـ “ميرون” بالقول إنه “ارتقاء درجة، وهو مقلق من ناحية كمّ المعلومات لدى حزب الله عن أماكن استراتيجية جداً”.
واستهدفت المقاومة قاعدة “ميرون” بـ62 صاروخاً، كرد أولي على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ صالح العاروري.
وقدّمت معلومات عن “ميرون”، تُظهر أهميّتها وأهمية استهدافها، كهدف حيوي لدى الاحتلال الصهيوني، إذ كشف أن القاعدة هي مقرّ للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوّي، و”تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبلية في فلسطين المحتلة”، وتُعَدّ المركز الوحيد في شمالي الكيان الصهيوني، ولا بديل رئيس منها.
والعملية نفذتها المقاومة بعد أقل من مرور 24 ساعة على كلمة السيد نصر الله، والتي أكد خلالها أن اغتيال العاروري والاعتداء على الضاحية “لن يكونا بلا ردّ وعقاب”، موضحاً أنّ الميدان هو الذي يملي الرد، “وهو آتٍ حتماً، ولا يمكننا الصمت حيال ذلك”.
سارة دالي