تمنراست
تحت إشراف مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية تمنراست برمجت دار المرافقة للإدماج المهنيين لولاية تمنراست أياما إعلامية تحسيسية حول الفكر المقاولاتي وآليات وسبل تعزيزه في ظل التحولات الآنية في القطاع الاقتصادي وظهور ما يعرف بالمؤسسات الناشئة لفائدة الشباب وكذا السبل والآليات المتاحة من طرف هيئات الدعم على غرار الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية «ANADE» والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ودورها في تجسيد الفكر المقاولاتي وتهيئة المناخ والبيئة اللازمة لاحتضان المشاريع وإنشاء المؤسسات الناشئة.
وقد أكد السيد بوسماحة جمال رئيس دار المرافقة للإدماج المهنيين بتمنراست أن هذه الأيام الاعلامية للمتربصين الذين على وشك التخرج قد سبقه يوم إعلامي لأساتذة المؤسسات التكوينية من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني قمامة إيلو ومركز التكوين المهني والتمهين ابن رشد ومركز التكوين المهني والتمهين الجيلالي بونعامة أنكوف ومركز التكوين المهني والتمهين تينهينان أبلسة وهذا بمركز التكوين المهني والتمهين ابن رشد بسرسوف تم فيه شرح سبل إنشاء المؤسسات المصغرة ودور المقاولاتية من أجل المساهمة في نشره لدى طلبة التكوين ومتربصي التكوين، باعتبار مؤسسات التكوين المهني هي الورشة الأساسية والمحطة الأولى لانطلاق أي مشروع مقاولاتي.
وأضاف أن هذه اليوم التحسيسي الإعلامي في مجال المقاولاتية الذي انعقد بمركز التكوين المهني ابن رشد سينظم أيضا اليوم الثلاثاء بمركز التكوين المهني والتمهين تينهينان أبلسة وهدفه بعث ونشر الفكر المقاولاتي لدى الشباب متربصي قطاع التكوين المهني، إلى جانب استقطاب الطلبة والمتربصين لخلق بيئة تساهم في انتشار هذا النشاط الجديد من المقاولات. كما ذكر مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية تمنراست غازي مرموري بهذه المناسبة بأن دار المرافقة والإدماج ستكون “الفضاء الحقيقي والأمثل لتواصل شباب التكوين المهني الراغبين في ولوج عالم المقاولاتية مع المتعاملين الاقتصاديين ومختلف أجهزة دعم إنشاء المؤسسات المصغرة”. ويتمثل الدور الأساسي لهذه الهيئات في تقديم المرافقة والتوجيه اللازم للشباب المتربص للقيام بأولى خطواته في عالم المقاولاتية كونها فضاء مفتوحا ونقطة تبادل الخبرات والمعلومات بينهم وبين الفاعلين في الاقتصاد على اختلاف قطاعاتهم. كما أكد على وجوب ترسيخ روح المقاولاتية لدى الشباب منذ بداية مسارهم التكويني.
واعتبر المدير أن “ترسيخ روح المقاولاتية يتجسد بتكثيف الاختصاصات التي لها علاقة بالتمهين والتي ستساعد الشباب على اكتشاف عالم المؤسسة مبكرا كما تنمي لديهم روح الابتكار والابداع ما سيشجعهم على انجاز مشاريعهم الاستثمارية التي ستكون قيمة مضافة في مسار تنمية اقتصاد البلاد الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه”. وأضاف بأن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعمل على اعداد متربصين ومتمهنين مؤهلين قادرين على التأقلم مع كل المتغيرات التي تشهدها المؤسسة الاقتصادية بتحقيق التجسيد الفعلي لهذا المسار “من الضروري التفكير في غرس روح المقاولاتية لدى الشباب بتوفير بيئة أعمال مناسبة ومحفزة تعتمد على محيط يضمن الشفافية وترقية التشغيل والابتكار من خلال ادراج مقياس في برنامج التكوين يعنى بتطوير التكوين في مجال المقاولاتية”