اعتبر الحارس الجزائري ألكسندر أوكيدجة أنّ قرار اعتزال اللاعب دوليا مع المنتخب الجزائري، هو نهائي ولا رجعة فيه، مشيرا في الوقت ذاته، أنّ المنتخب يمتلك حراس شباب مثل أنتوني ماندريا ومصطفى زغبة بإمكانهم حماية عرين “الخضر” في الاستحقاقات الكروية المقبلة.
ونفى أوكيدجة في تصريحات له، إمكانية تراجعه عن قرار الاعتزال دوليا، وذلك في ردّه الأنباء التي تحدثت عن إمكانية عودته إلى صفوف “الخضر” خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر إجراؤها بكوت ديفوار العام المقبل، وذلك بالتزامن مع تألقه اللافت مع ناديه ميتز الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى الفرنسية، وأوضح أوكيدجة، في هذا الصدد: “اعتزلت دوليا بعد تفكير طويل، تحدثت مع عزيز بوراس مدرب الحراس، وبلماضي واحترموا قراري”.
وسئل أوكيدجة، في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” حول إمكانية عودته للخضر، مثلما حدث مع زين الدين زيدان في فرنسا، ورد: “هناك شبان في المنتخب مثل ماندريا وزغبة”، مضيفا: “إذا أصيب حارس واحتاجني بلماضي فسأكون مستعدا للعودة إلى المنتخب، لكني من غير المعقول أن أتراجع عن قرار الاعتزال بعد 4 أشهر”.
وكان أوكيدجة قد أعلن عن اعتزاله اللعب مع “الخضر” بصفة رسمية خلال شهر جوان الماضي، وذلك على هامش التربص الذي أجراه “محاربي الصحراء” بسيدي موسى، مؤكّدا بعدها في تصريحات للصحافة الفرنسية أنّ فضل التركيز مع ناديه ميتز ومنح الفرصة للحراس الشباب في المنتخب الجزائري.